الملعب التحفة اكبر دافع للاعبي الهلال لتخطي كانو... الغزال مهند والبرنس هيثم اسعدا الجماهير وسجلا اروع هدفين * في واحدة من اعظم البروفات في الفترة الأخيرة او أن شئت قل السنوات الأخيرة امتلأ استاد الهلال عن سعته بالجماهير الغفيرة والتي ضاقت بها المدرجات وحتى جنبات الملعب ورابط الالوف من الخارج في تعداد لايقل عن الاربعين ألف متفرج.. كلهم جاءوا ليشاهدوا ابطال الهلال ويتابعوا البروفة النهائية ويطمئنوا على الملعب بعد تحديثه.. ولقد كانوا جميعا عند الموعد. * اقبال فاق حد الروعة ، تشاهد من خلال اعين الجميع افراح النصر المبكر البعض يلوح بأصبعيه علامة النصر ويحسبها كثيرون ثنائية والبعض يقول ثلاثية ويراهن على ذلك.. ومن خلال البروفة جاء الاطمئنان من الغزال مهند والهدف اللوحة والذي فات على الكثيرين الذين لم يتمكنوا من الدخول المبكر، وبعدها كان هدف البرنس واظنه ايضا فات على الكثيرين بحكم التزاحم ومحاولة البعض مغادرة المران وافساح المجال لآخرين. * اطمأن الكل على ارضية الملعب والنجيل الحديث الجديد ذو الفصل والذي بشرنا به مبكراً. * هتفت الجماهير الاستاد مليان وأظنها تطمع في طابق آخر ولا اعتقد بانه يكفيها . المطلوب عدة طوابق. * الدهشة كانت بادية كالعادة على محيا المدرب كامبوس وهذا الحضور في هذه البروفة لم يكن يتخيله بهذا الشكل ورفع بكل تأكيد من الروح المعنوية للاعبين. * تقدم الحضور السيد وزير الثقافة والشباب والرياضة الاستاذ محمد يوسف عبدالله وعدد من كبار الأقطاب وقيادات الهلال. * الأجهزة الاعلامية كافة بما فيها الوكالات والفضائيات التي سمح لها بالتسجيل والتصوير في حدود الملعب الخارجية. * كل ذلك كان هو العنوان العريض كما قلت للعديد من الجماهير التي تابعت المران وراحت تطلق تعليقاتها وتحاول الاطمئنان بنفسها أو من خلال اسئلتها. * الحق يقال ان الروح التي شهدنا عليها الجماهير واللاعبين هي تلك الروح التي عايشناها من قبل في لقاءات كبيرة امام الاهلي القاهري يوم الثلاثية ، ويوم الترجي واسيك والنجم الساحلي وإينمبا وحتى ناساروا. * من الواضح ان الجماهير وتدافعها الكبير ومساندتها وحيازتها للأعلام الزرقاء وشعارات الهلال والفنايل ستحول كل أرجاء الملعب لأمواج زرقاء تهدر ولا تعرف السكون وبعدها سيكون النصر حليف الهلال .. * أبطال الهلال كانوا أكثر حماساً وتدافعاً واداءً من خلال المران .. * أعجبني الحارس المعز محجوب وهو يتصدى للعديد من القذائف وحتى الدعيع نال حظه من الاشادة والهتاف وهو يتصدى لوابل من هجوم الهلال بقيادة سادومبا .. * البرنس ومهند كانا في أفضل الحالات واسعدا الجماهير باحلى الأقوان .. * سادومبا ورغم الشريط الملفوف على كف اليد كان سريعاً ومرعباً ومتحركاً .. * والدفاع ما شاء الله صخرة تكسرت تحتها العديد من الكرات شارك الجميع بفاعلية وحتى مساوي الموقوف ادى تمريناً رائعاً .. * الكتيبة الهلالية الآن أكثر من جاهزة .. * وواضح ان الجميع او الكل يدرك ويقدر الدور الكبير الذي سيقع على عاتق اللاعبين وضرورة الفوز والتأهل لنصف النهائي وطموحات الأهلة أكبر من ذلك بكثير .. * بقدرما عانت الجماهير من اللعب خارج ملعبها طيلة الشهور الماضية إلا أنها بالأمس كانت أكثر سعادة وهي تشاهد هذه التحفة الرائعة ولا بد من الإشادة باللجنة وكل قياداتها واركانها لما بذل من جهد ولما حصد من دعم ولما قدم من انجاز ولما تحقق من نجاح .. * الملعب المفخرة سيكون في حد ذاته دافعاً قوياً وكبيراً للاعبين وللجماهير لتحقيق الإنتصار .. لحن الختام * الاخ عبد الكريم حسن الهلالابي الغيور من مدني مهموم بلقاء الجمعة وحديثه دائما عن التشجيع والادوار التي يمكن ان يلعبها حتي انه فكر في ان يتوزع لاعبو الهلال الذين لن يشاركوا علي المدرجات وطالب بالاستعانة بالقوات الخاصة وتفعيل دور الروابط ولم يبق له الا ان يطالب باحتراف مشجعين من الخارج علي شاكلة مشجعي الهلال السعودي، واتحاد جدة والنصر وغيرها لياتوا ويؤازروا مع الهلال وفي هذا الاطار نقول ماحك جلدك مثل ظفرك.. ثقتنا في جماهير الهلال وروابط مشجعي الهلال لجد كبيرة جدا وسترون ذلك. سترون جماهير تشجع ولا تتفرج. * وحتي مهيرة الهلال والسودان سيكون لها دورها ودعمها وحماسها بالزغاريد وتوزيع الاعلام ولفت نظر اللاعبين للاستبسال وعدم التهاون. * وفخر لمهيرة الهلال والمجلس يختارها ضمن المجموعة التي ستراقب الدخول والأبواب . * الطبول والنحاس والكيتة مشروع تشجيع مثالي يلهب حماس الجماهير .. * قائمة اللقاء لن تخرج عن التي ركز عليها المدرب في المباريات الأخيرة .. المعز ، خليفة ، حمودة ، منير امبده ، ديمبا ، البرنس ، مهند ، عمر بخيت ، علاء الدين يوسف ، سادومبا وكاريكا .. وهناك سامي عبد الله ، واسامة التعاون وايفوسا وامبيلي والدعيع .. * قدامي لاعبي الهلال بقيادة كابتن مصطفى النقر كانوا حضوراً في المران الرئيسي ورفعوا من حماس اللاعبين أثناء المران .. * والسؤال المطروح من الفضائيات عن السر والحب الكبير لجماهير الهلال وتدافعها من خلال هذا المران .. كانت اجابتي للرياضية السعودية بأن الهلال غاب عن ملعبه المحبب لدى الجماهير كثيراً والذي لا يخسر فيه وهي تتفاءل به وتتفاءل بالهلال الذي دوخ اعتى الفرق وتتفاءل بالهلال في زمن سقوط وتلاشي الكثيرين وظهور جيل الغزال وخليفة والبرنس القائد الفنان .. * اهمية المباراة تفرض نفسها في ان منافس الهلال قوي ويتصدر المجموعة ولابد من فك الارتباط .. وفي تحديات النيجيري تحدٍ للهلال ولاعبيه لاثبات الذات وتأكيد الوجود .. * كل شئ إكتمل ولم يبق سوى تحقيق الفوز والتأهل مبكراً لمرحلة المجموعات .. لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6446 [email protected]