-هناك خطأ ما يرتكبه الزوجان في حق حياتهم الزوجية، وحق أولادهم وحق أسريتهما وقبل كل هؤلاء يكون الخطأ في حق أنفسهما. -عندما يحدث شجار بين الزوجين ويُعدي دون معالجة للقضية الأساسية ثم يأتى عليه شجار وشجار حتى تتفاقم المشكلة ويصبحا إثنان يعيشان في بيت واحد ولكن كل له حياته الخاصة. - ثم بعد ذلك يبدأ أحدهم بالبحث عن من يخفف له آلامه الزوجية ويحمل عنه هم المشكلات الكثيرة واليومية ويبعده عن الروتين الممل والشريك الكئيب الذي يعيش معه، ثم يسترسل الموضوع إلى أن تتطور العلاقة وينسي هذا الشريك شريكه الآخر تماماً. - وأحياناً يكون هذا الخطأ مشترك بين الزوجين، إنكم تنهون حياتكم الزوجية بدون شعور منكم. - فكيف يسمح أحد الشريكين أوكلاهما بإقامة علاقة أخرى مع شخص آخر، ويبدأ معه قصص تشبه قصص المراهقين وهو متزوج. - إنهم يعيشون في حياة متقشرة ،آيلة للسقوط في أي لحظة، والضحية من كل هذا الإستهتار هم الأطفال. - إنهم مثال لشريكين لايعرفا المسئولية أبداً، يعيشان حياتهما بسطحية كاملة، ولا يعرفان ماهو معنى الحياة الزوجية المقدسة، يعيشان في محراب غير طاهر ويقيمان فيه الصلاة دون وضوء. - فالتنتبه الزوجة إلى كل حركاتها ولتضع أمام عينيها زوجها أينما حلت مهما كان زوجها، وكذلك فاليفعل الزوج. -إجتمعوا وأوجدوا حلولاً متكاملة لكل المشكلات التى عبرت منكم دون حل، ولا تدخلوا أي طرف في العلاقة لأنه سيصبح بمثابة السيف الذي يبترعلاقتكم. إعترافات - صحيفة الأسطورة 3/7/2010 [email protected]