* في هلالاب شفيفين أصحاب تجربة وخبرة . * هم أصحاب نظرة مستقبلية عيونهم علي الكأس الكونفدرالي . *عين في الفريق والوقوف معه وعين أخري مع المجلس الهلالي الحالي وكيف يستطيع أن يوفر احتياجات الفريق في المرحلة المقبلة. * عين ثانية مع الحدث الرياضي الأهم علي الإطلاق انتخابات الاتحاد ومستقبل الكرة السودانية. * والأجمل من ذلك أن هؤلاء الهلالاب الاكارم قدموا روشتة الحصول علي الكاس الكونفدرالي فقد استصحبوا الماضي وما حدث من هنات أفقدت الفريق البطولات الخارجية ليس من اجل مستوي الهلال ولكن ضاعت لأسباب كثيرة. * طالبني بعضهم في لقاء عابر أن اكتب أن السبب الأساسي في فقدان الهلال للبطولة السابقة وخسارته الشهيرة أمام مازيمبي لم تكن أسباب إدارية بل هي أسباب إعلامية فقد قالوا أن الإعلام ظل ينفخ في اللاعبين ويصورهم أنهم الأبطال وان الفريق لا يقهر في مقبرة الخصوم. * قلت لهم أن الإعلام هذا هو نفسه الذي كان سببا مباشرا في فوز الهلال علي ناساروا وعلي الأهلي القاهري وعلي الأول من أغسطس . * قالوا تختلف الحالتين ففي المباريات التي انتصر فيها الهلال كان الخطاب الإعلامي بلغة التحدي والهلال يعشق التحدي أما في مباراة مازيمبي الشهيرة فقد صور الإعلام فريق مازيمبي بالضيف السهل بل ذهب للاحتفال بالانتصار من امدرمان فكانت الفاجعة. * قلت لهم إن سلبيات الماضي بالفعل هي مفتاح الحصول علي الكأس الكونفدرالي. * لذا هذا التخوف مشروع وحق مكفول لهم فلماذا لا نستصحب تجارب الماضي والمعني بها الإعلام والمجلس الهلالي واللاعبين والجهاز الفني * إذن وقفة مع سلبيات الماضي لتحويلها لايجابيات . ثلاثة نقاط غالية * بالأمس عاد الهلال للممتاز عبر تجربة حقيقية أمام هلال الساحل . * انتظر الهلالاب نفس الأداء الذي ظهر به الفريق أمام الجميعابي المغضوب عليه وظهر عكس ذلك حيث عاني الفريق من إنهاء الهجمة ليؤكد ميشو صدق حدثه وصدق حديثه بعد النتيجة الكبيرة أمام الجميعابي. بتأثيرها السلبي علي الفريق * اللقاء كان صعبا وظهر لاعبوا هلال الساحل بأداء قوي غلب عليه طابع العنف وساعدت درجات الحرارة العالية وارتفاع الرطوبة في أن تؤثر في أداء الهلال. * قطعا لم يكن الهلال سيئا ولكن ماعاب علي لاعبي الفريق عدم الاستفادة من الفرص بتسجيل الأهداف. * لم نفهم سر التبديلات الغريبة التي درج ميشو عليها بخروج سادومبا المتحرك ودخول بشه مع الإبقاء علي كاريكا الغائب الحاضر . * مباراة الساحل أهم ما فيها الثلاثة نقاط والمكسب الأكبر هو هذا الضغط وهذا الأداء الذي وضع لاعبوا هلال الساحل الهلال فيه وهي مؤشر جيد للاستفادة منها في اللقاء القادم امام الجيش النيجري * هلال الساحل ومدربه برهان استحقوا الإشادة علي هذا الظهور. * نهاية المبارة صاحبتها أحداث مؤسفة واحتكاك لا مبرر له لم نتبين سر هذا الاعتداء بين اللاعبين فلم تعكس قناة قوون الأحداث أو تعلق عليها ولكن في النهاية ندين مثل هذا السلوك وهذا الاعتداء ففي النهاية هي رياضة يجب أن نتحلي بسلوكها. * كان اللقاء في ظروف صعبة بالنسبة للفريقين فهلال الساحل الطامح في البقاء والهلال الذي يريد أن يحافظ علي الأداء الرائع والنتائج القوية. * سيطر الهلال في الشوط الثاني علي المباراة وما عاب رماته تسجيل الأهداف. كلمات حرة * لماذا لم يستقيلوا حتي هذه اللحظة طالما ان الدعم لم يأتي والوعود اصبحت سراب. * ومع كل ذلك لا اعرف سببا مقنعا يمنع الجميع الإحجام عن دعم الهلال في هذه الفترة * هذا هو عهد الأهلة الخلص الذين ينظرون لمصلحة الهلال دون النظر للشخوص الذين يقفون في قيادته وعلي الجميع تجاوز الشخوص والنظر لهلال الملايين. * كان من الطبيعي أن يلتف الأهلة نحو معشوقهم ولكن حدث العكس إلا من الغبش المكويين بنار العشق الأزرق المترقبين الأحداث القادمة. * ما يدور في أروقة النادي الكبير كلها مؤشرات لانهيار الحلم الأفريقي إن لم يتدارك الأهلة الخلص ناديهم. * الحال يغني عن الإلحاح والسوابق واللواحق تبشر بالفرق الكبير بين هلال الأمس وهلال اليوم * تحمل اللاعبين في الفترة السابقة الكثير وانتصروا في كل المحطات وكان ذلك بالانتماء وحده * ولكن هل الانتماء وحده من يفتح البيوت ويغني عن السؤال * فرقة الهلال الحالية هي الذهب بعينه فهل قبل الاهلة التخلي عن دررهم بهذا الإحجام والسكوت. * مشكلتنا ليست فنية ..هي إدارية فمن يتقدم الصفوف ليدير هذا الكنز. * الكونفدرالية حلم مازال في متناول اليد فهل يضيع بهذه الأسباب اللامنطقية. * سننتظر التعيين لا محالة ليتبدل حال الفريق. عبدالعزيز المازري العمود الحر [email protected]
