لا يوجد بداخل معظم إن (لم يكن كل) سيارات إسعافاتنا طاقم طبي وأدوات إسعاف حديثة لذلك يموت معظم المرضى بداخلها قبل وصولهم إلي المستشفي نحن شعب لا يعرف الأولويات فالحكومة تقوم بتجربة لتصنيع الطائرات مع أن عاصمتها لا توجد بها شبكات صحي والمواطن يمتطى عربة آخر موديل بينما يكون ( ساكن بالإيجار) والطالب شايل ليهو موبايل بالشئ الفلانى مع إنو ما دافع قسط الكلية .. لذلك (ما ح تقوم لينا قايمة أبداً) يمكن لأى شخص ان يكون مطرباً أو شاعراً حتى وإن كانت معرفته بالغناء أو الشعر كمعرفة العبدلله باللغة الأوزباكستانية لذلك تدهور الفن عندنا بهذه الصورة المريعة الرقابة على المأكولات منعدمة تماما عندنا لذلك أنصح المواطنين بعدم تناول أى طعام خارج المنزل والإكتفاء بالطعام المصنع داخل المنزل (إن وجد) إنقضت الدولة على الميادين العامة والسوح الرياضية التى كان الناشئة يمارسون فيها الرياضة و(الدافوري) لذلك تدنت المهارات وما خيبتنا فى دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة إلا شاهداً على ذلك من أمن العقاب ساء الأدب لذلك إنتشرت حالات الفساد (الموثق) والتغول على المال العام وأصبحت حاجة عادية تطالعنا بها الصحف كل يوم . يقوم المسئولون بعقد قرآن أبنائهم في تلك المساجد خمسة نجوم لذلك ينتشر النشالون بها لعلمهم التام بأن الجيوب مليانة (شئ ريال وشئ دولار وشئ ما بعرفو شنو) ! قام بعض الوزراء فى تشكيلة الحكومة الجديدة بتعيين زوجاتهم وأقرباءهم كمدراء مكاتب لهم لذلك أقترح بناء غرفه ملحقة بمكتب الوزير (عشان الأولاد وكده) تم القضاء على حديقة الحيوان وإزالتها قبل عشرين عام دون إنشاء البديل لذلك فكثير من أبنائنا يعتقدون أن فرس البحر هو (حصان برمائي) ! كثير من المغتربين عاجزين عن العودة إلى الوطن بسبب التذكرة وتجديد الجواز (وحاجات زى دى) وقد قدموا (ودفعوا للجهاز الكثير) لذلك فمن صميم عمل جهاز شئون المغتربين تبنى عودتهم (وللا ما كده؟) ! إرتفعت تكلفة (كشف الطبيب) وأسعار الأدوية بأنواعها لذلك إتجه المواطنون إلى عيادات التداوى بالأعشاب وإخراج الجن و(الروح ذاااتا) ! كل ملفات الفساد التى تم فتحها لم يتم التوصل فيها إلى شئ لذلك أقترح علي لجان التحقيق الإستعانة بالمحقق (كونان) ! لا توجد لدى الحكومة أى برامج للشباب كالأندية والمكتبات وخلافه على الرغم من عدم مفدرة الشباب على الزواج لذلك من الطبيعي أن تتزايد أعداد الأطفال مجهولي الأبوين الضائقه الإقتصادية التى يعيش فيها المواطنون أثرت على (الأمن المنزلي) لذلك أصبح من العادى بدلا ً أن يسأل ولي الأمر الفتاة التى أتت متأخرة ليلاً (قروش العشاء اده جبتيها من وين يا بت) يسألها : بالله العشاء الرهيب ده من ياتو محل؟ رأى دهاقنة وعلماء التعليم في هذه البلاد المنكوبه أن تطور التعليم الجامعي يكمن في زيادة عدد الجامعات لذلك من الطبيعي ان نجد بعض الخريجين لا يفرقون بين (حركات الإعراب) والحركات المسلحة ! الفراغ مشكلة .. لذلك يعمد المسئولين إلى ملئه بالتعدد فتجد مسئولاً رئيساً لمجلس إدارة عدداً من المؤسسات وعضوا منتدباً لعدد من الشركات (وكمان معرس أربعة) تقرير المراجع العام (في كل عام) يوضح ان هنالك عددا من الشركات والمؤسسات الحكومية التى ترفض المراجعة لذلك أقترح إنشاء هيئة منفصلة تسمى (هيئة مراجعة الشركات الرافضة المراجعة) مهمتها (تحنيس) الجماعة الرافضين ديل وإقتاعهم بأن هذه أموال (بيت المسلمين) وليست أموا بيت (ابو أهلهم) ! تمت إزالة معظم (الصواني) في الشوارع الرئيسه فلم يجد (المجنترين) الذين تزايدت أعدادهم بسبب (الحاله الصعبة أياها) ما يمتطونه لذلك أقترح أنشاء مجسمات صوانى بالقبة الخضراء على قرار المجسم أياه ليمارسوا فيه (جنترتهم) ! كثرت أعداد الأثيوبيين بالبلاد بصورة كثيفة لذلك أقترح إدراج اللغة الحبشية في المقررات المدرسية ! أصبحت أعداد إذاعات الأف أم على قفا من يشيل دون وجود رقابه من الجهات المختصة لذلك أصبح عادى أن أن تقوم أحدى المتصلات في أحد البرامج (على الهواء) بمخاطبة المذيع قائلة (والله أنا مكسرة فيك عديييييل) فيرد عليها المذيع (ختى ليا رقمك عند ناس الكنترول .... يا عسل) ! أثبتت الحوادث أن هنالك عدد من المسئولين يحتفظون بعدد من العملات الحرة في منازلهم خارج النظام المصرفي لذلك ‘رتفع الدولار حتى شارف على الخمسمية ! أحزابنا السياسية نصفها قابل للإنشطار والنصف الآخر للإنكسار لذلك فهى تحتاج إلى ربيع عربي أولاً ! كنا في زمان سحيق مضى نعرف اسماء الوزراء والوزارات التى يتسنمونها أما الآن (كان عرفتا ليك إسم وزير واااحد ما خليت حاجه) لذلك أقترح أن يتم وضع أسماء الوزراء في الصحف بصورة ثابتة جنباً إلى جنب مع أسعار العملات وهواتف الإسعاف وأرقام الصيدليات وحالة الجو ! كسرة : تدنى العمر التوظيفي للوزراء حتى بلغ أن أحدى الوزيرات خريجة 2005 لذلك لن يفاجأ العبد لله بإختيار وزير (لسه قاعد يقرأ) ! الفاتح جبرا ساخر سبيل [email protected]