هواتف عديدة ظللت اتلقاها منذ صباح يوم أمس وكلها تدور حول الموضوع الذى تحدثت فيه عن تصفية قناة فضائية لحساباتها مع الصحفيين الذين ينتقدوها عبر بعض مذيعي (الجردق) والذين جاؤا لحقل الاعلام في غفلة من زمن الموهبة الحقيقي، وكنت اود ان استرسل في الموضوع لاعتبارات عديدة يبقى أبرزها ان تتضح الصورة لكل الناس لما آلت اليه بعض احوال مذيعي هذا الزمان والذين...باتوا يتصيدون الصحفيين الذين يقومون بإنتقادهم ويصفوا معهم حساباتهم عبر استضافتهم في القنوات الفضائية، لكن ولأننا وكما قلنا في المقال السابق نكتب من أجل المواطن والقارئ الذى نعتز جداً به، كان لابد لنا من سماع كلمتهم لأنها هي التى تهمنا وهي التى تعنينا وهي التى نضع لها الف خاطر والف حساب، وهي بالنسبة لنا أهم من اي شئ واقوى من كل (وساطات) اخرى ارادت انهاء الموضوع على طريقتها الخاصة، لذلك نتوقف عن الخوض في المزيد من تفاصيل هذه القضية، ونعاود الكتابة من أجل اولئك القراء الذين طوقونا بالكثير من النصائح وبالكثير من الاراء التى نحترمها جداً، ولكن قبل ان نغلق هذا الملف (البائس) لابد من قول كلمة حق يجب ان يسمعها كل المسؤولين عن القنوات الفضائية في هذه البلاد وهي ان يوضحوا لكل منتسبيهم من المذيعين والمذيعات أن تصفية الحسابات الشخصية عبر قنواتهم هي امر مرفوض تماماً، وذلك إحتراماً للمؤسسة وللمشاهد وللمهنة في حد ذاتها، وختاماً اغلق هذا الملف بشكري العميق لكل من عاتبني وكل من لامني وكل من انفعل معي غاضباً عبر الهاتف بسبب تخصيصي لكل تلك المساحة ل(مذيع). من أجل تاريخ محمود: من اجل تاريخ فنان استثنائي اسمه محمود عبد العزيز لابد ان ينتبه القائمين على ادارة اعماله للكثير من الجزيئيات الهامة والتى من الممكن ان تتسبب في عرقلة مسيرة ذلك الفنان المختلف، وابرزها جزئية حفلاته الجماهيرية حيث نجد انه ذلك الفنان يتمتع بجماهيرية طاغية ومهولة جداً، لذلك ليس من المنطقي ان تقام حفلاته داخل اندية، ويجب ان تتخطى ذلك ويتم الترتيب لها باماكن اكثر براحاً حتى ولم تمت الاستعانة ب(الاستادات) وذلك ضماناً لدخول كل محبيه بسلاسة، واقول هذا الحديث وانا ارتكز على مشاهد من حفله الاخير بنادي الضباط حيث فشل الكثيرون في الدخول وحدثت الكثير من المشاكل التى يجب علاجها من اجل تاريخ محمود عبد العزيز الممتلئ بالانجازات وبالاغنيات المفعمة الحنين. ياهؤلا...حفلات محمود تخطى مرحلة الاندية..فأبحثوا عن بدائل. شربكة أخيرة: الهلال في ذمة المريخ...انتهى الدرس. الكاتب : احمد دندش