وزمن جاي وزمن لسه أشوف الماضي فيك باكر ياريت باكر يكون هسه حقيقة تستوقفني هذه الأبيات كثيراً كلما أستمع إليها وتسرح وتحلق بي إلى عوالم بعيدة.. لأنني أشعر بأن فيها سؤالاً فلسسفياً عميقاً.. فقط بعيداً عن بقية النص الذي أشعر بأنه كلام حسي أكثر مما هو رمزي.. وتذكرني هذه الأبيات بأغنيات «الود» و«الحزن القديم» وغيرها من أعمال شاعرنا الكبير الراحل الدوش، وتركتني أتساءل هل يا تري تأثر الشاعر الكبير إسحق الحلنقي عند كتابته لأغنية «أقابلك» بالدوش خاصة وأنهم رفقاء درب وتقمص أسلوب وريحة ولغة الدوش فيها.. وهل لهذه الأغنية قصة لم نعرفها.. لذلك نتمنى أن يسرد لنا الحلنقي حكاية هذه الأغنية ليزيل عنها وعنا عناء البحث. { مذيع يترصد الصحفيين: هل تستهدف قناة النيل الأزرق الصحفيين خاصة النقاد الفنيين وتجرد حسابها معهم وتفش غبنها عليهم عندما تستضيفهم في أحد برامجها.. وهل هناك قناة محترمة تستفز و تستهتر بضيوفها.. بلغت بي الدهشة منتهاها وأنا أتابع إحدى حلقات برنامج «مساء جديد» الذي استضاف صديقي العزيز تربيع الأستاذ أحمد دندش، ومبلغ دهشتي نابع من الأسلوب المستفز الذي أقدم عليه المذيع- نصف المعروف- أو كما قال عنه دندش مذيع «الجرتق» أمجد نور الدين وهو ينسى أو يتناسى مهمته الأساسية في الحلقة ويسعى لاستفزاز واستهداف دندش بكل السبل، حيث أوهمه خياله الفقير المنصب في «شعورك شنو في يوم الزفاف»، بأنه بذلك يسدد طعنات للصحافة التي انتقدته كثيراً لضعف مردوده في العمل، فقام باستهداف دندش بأسلوب ضعيف ورخيص ويفتل من طرف ذي- صبي الجزار- معتقداً بأنه سدد طعنات للصحفيين ولكن الحقيقة هي أنه سدد طعناته للقناة التي يعمل بها وأساء إليها من خلال تصفية حساباته الشخصية عبر برمجة القناة وأحرج إداراتها قمة الإحراج، ولا أعتقد بأن مديرها راضٍ عما بدر من هذا الأمجد ولا استبعد بأن يتم استبعاده بصورة نهائية من منظومة القناة ليكون عبرة وعظة لزملائه خاصة وأنه مذيع غير مؤثر ولن يترك فراغه أثراً يذكر.. يا إخوانا ارحمونا من أشباه المذيعين ديل فهذه ظاهرة غريبة. { إمبراطور «الزوغان»: غابت الشجاعة عن الفنان الشاب أحمد الصادق وهو يرمي كل المسؤولية حول عدم التزامه بعدد من الحفلات الخاصة على مدير أعماله موجهاً له الاتهامات بأنه السبب الرئيسي، فهذه الفوضى والبلاغات الكثيرة المرفوعة ضده.. مع العلم بأن مدير أعماله يعمل معه لفترة تجاوزت التسع سنوات..!! ألم يشعر أحمد الصادق طوال هذه الفترة بالخلل الموجود في مدير أعماله ليقول بعد أن عمل معه تسع سنوات بأنه غلطة حياته وابتلاء من الله.. كان بالك وين الفترة دي كلها.. حاجة تكسف.. وبعد كل ذلك يضحك ود الصادق ويقول بأنه ليس بفنان «ماسورة» .. طيب «ماسورة» نحنا.. ويتحدث ود الصادق عن حلقته في العيد عبر النيل الأزرق بأنها مميزة- سبحان الله- الغشاك منو بالكلام ده.. حلقتك دي كانت قمة المهزلة وكادت تعصف بالمذيع سعد الدين حسن نهائياً لولا أن أنقذ نفسه عبر حوار مع العالم فاروق الباز.. أحمد الصادق أنت تسير في دروب الوداع بعدم احترامك لمسيرتك.. واتضح جلياً أنك لا تمتلك أي مشروع غنائي وتسير بالبركة فانقذ نفسك قبل أن تتلاشى نهائياً عن الساحة الفنية. المذيعة النجمة تصريح غير مسؤول أطلقته المذيعة إسراء سليمان - السوبر ستار - وقالت فيه لا فض فوها ولا خاب حاسدوها أن نجومية المذيع هي التي تصنع البرنامج الناجح..!!.. وتركت لنا السؤال قائماً.. هل إسراء سليمان نجمة صنعت برنامجها (أفراح أفراح).. وإذا كانت دي حدود نجوميتك بالبرنامج (الميت) ده تكوني ما قصرتي معنا تهاني حسب حدود امكانياتك - رحم الله من عرف قدر نفسه - ولكن السؤال المهم هو الا تعترف إسراء بأهمية (تيم) العمل من منتجين ومصورين وديكور وإضاءة ومخرج وغيرهم حتى تحصر كل نجاحات البرنامج على نجومية المذيع فقط.. مع العلم بأن معظم مقدمي البرامج في السودان يتم تسليمهم مادة البرنامج على طبق من ذهب بدون أي عناء، فكل جهدهم ينصب في اختيار الثياب وقصة الشعر والكريمات والأحذية.. يعني أنتوا يا إسراء سليمان معظمكم ما عندوا مجهود في اعداد البرنامج همكم كلو في مظهركم أمام المشاهدين لكن المادة المقدمة بدوك محاورها قبل الحلقة بدقائق.. وتصريحك ده فيه إساءة لكل المنتجين المتواجدين في قناة النيل الأزرق يعني قلتي بالواضح كده المذيع هو من يصنع البرنامج الناجح فقط واجحفتي في حق زملائك من أتيام العمل في القناة طلعتيهم قاعدين ساكت. ٭ ونتمنى أن تعتذري لهم اعتذار مكتوب. عبد الرحمن جبر آخر لحظة