كشف وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم د.عبد المحمود النور عن إنشاء صندوق التعليم لضبط ما أ سماه تفلتات بيع وتجفيف المدراس مع الإبقاء على المدارس إلا في حال وجدت أسباب موضوعية شريطة أن يعود ريع الاستثمارات في المدراس لتحسين التعليم مشيراً إلى أن الصندوق برئاسة والي الخرطوم ,وأقرالوزير بوجود تردي بيئ في بعض مدارس الولاية مؤكداً ان سوء البيئة يؤدي لخلل في سير العملية التربوية وذكر بقوله أن الولاية رفعت شعار هذا العام عام التعليم ووعدت حكومة و لاية الخرطوم بتوفير ميزانيات إضافية ,وأكد الوزير بقوله لن يتم بيع او تجفيف مدرسة بعد إنشاء صندوق دعم التعليم الذي سيعمل على ضبط التفلتات الخاصة ببيع وتجفيف المدراس والابقاء على المدراس الموجودة الا اذا وجدت اسباب موضوعية لاضير من بيعها شريطة ان يعود ريعها للتعليم واضاف ان الصندق سيوفر ضمانات ليعود ريع الاستثمارات على مدراس ولاية الخرطوم بدلا من المحليات والصندوق برئاسة الوالي لافتا الى ان وزارته ستنظر في امر اي مدرسة تم بيعها حتى لاتذهب ايرادات اي عقارات لغير التعليم وتصبح العقارات احدى الموارد التي تعتمد عليها المدارس ,وكشفت جولة قامت بها (الجريدة) على عدد من مدراس محلية بحري عن سؤ وتردي البيئة المدرسية فى كل من مدرسة سعد بن ابي وقاص التي تفتقر الى وجود (حمامات)مؤهلة بصورة جيدة اذ بداء مظهرها مذري مع انقطاع المياه وتراكم الاوساخ بصورة بارزة وعزى مدير مدرسة الانقاذ اساس الاستاذ جبارة مرسال تردي بيئة المدرسة افتقار المدرسة الى تعيين عاملة نظافة وخفير من قبل الوزارة التي تمت مناشدتها منذ ثلاثة اعوام لهذا الشان وشكى من وجود مجموعة من الدكاكايين بالمدرسة تتحصل ايجاراتها المحلية دون ان تعود بفائدة على المدرسة بل ساهمت في ذيادة اغلاق منافذ التهوية في الفصول وكشف عن اتجاه لتجفيف المدرسة من جهات لم يسمها دون ان تعود على المدرسة وذكر بقوله ان المدرسة لم تستلم كتب خلال هذا العام ,كما تلاحظ انقطاع المياه من المدراس التي شملتها الجولة كما تلاحظ سؤ بيئة (دورات المياه ) التي غطتها اكياس النايلون والاوراق واستعصت ابوابها عند محاولة فتحها وتفتقر صفوف المدارس للمراوح مع ملاحظة انتشار الاوساخ بصورة كبيرة . صحيفة الجريدة
