*صابر يا عم غندور: * والسيد مساعد الرئيس الدكتور غندور * يقر بأن السودانيين أذكياء جداً.. * ويؤمنون أن (الصبر) أفضل لهم من (التظاهر). * ومن عندنا نضيف: أن لديهم (صبراً) يبل الآبري.. * بل إن أهل ذاك الحي لم يجدوا أنسب من اسم (صابرين) لمنطقتهم.. * وهي محطة المواصلات المشهورة، والتي لا تفوقها شهرة إلا (المسيد) في زمان القطارات (السعيد).. * وما أكثر ورود كلمة (الصبر) في أغانينا السودانية.. * وابن البادية يردد: (ياليالي الصبر ياتو الأمر من الصبر ذاتو). * وعند صلاح مصطفى (أتمنى في لهفة محب.. شال الصبر.. لما الصبر في قلبو داب). * ولدى وردي (صبرت واستنيت كتير أمني نفسي وأقول بكرة الجنة). * أما العطبراوي فتطلق حنجرته: (صابر معاك صبراً طويل كاتم العلي). * وتوقف أبو عركي البخيت عند (لفافات الصبر دخنتها). * والكحلاوي في أغنية (شقي ومجنون) يردد (إنتي بتقولي أصبر.. والصبر كملتو بصبري). * نعم سيدي غندور إن هذا الشعب (صابر يا عم صابر) على منوال اسم ذاك المسلسل المصري.. (وذكي) أيضاً.. ليس زكي شان!. * الرقص والأمومة المثالية: * كثر الذين استهجنوا.. * اختيار النجمة فيفي عبده (أماً مثالية). * باعتبار أن من تهز وسطها (رقصاً) * لا تستحق ذاك اللقب.. * بل إنها لا تنطبق عليها حتى مقولة (الراقصة المثالية)!. * والأديب الراحل إحسان عبد القدوس لديه رواية ممتعة بعنوان (الراقصة والسياسي). * ربط فيها بصورة رمزية بين (الرقص) و(السياسة).. * وما أكثر الذين (يرقصون) سياسياً!!. * ولا نعلم هل (العيب) في الرقص أم في السياسة؟!. * وعادل إمام في رائعته المسرحية (شاهد ما شافش حاجة). * نصح حاجب المحكمة المسكين الغلبان.. * أن يتوكل ويشتغل (رقاصة)!. * ونزعم أن الذين يرقصون على (الواقع) يتفوقون درجات على الذين يرقصون على الحبال!. * ووردي في أغنيته الخفيفة يردد: (أرقصي زيدي الساحة سماحة) حتى تفرج خلق الله. * الذين صبوا جام غضبهم ولعناتهم على فيفي عبده على اختيارها (أماً مثالية). * زعلانين ليه.. ما دام (الرقص) خشم بيوت؟!. * ننصح بمشاهدة فيلم (الراقصة والطبال) حتى يستبين مغزى (الرقص)!. صورة وسهم - صحيفة اليوم التالي