يتوقف قلبي لحظات ولكن هذه اللحظات.. عندما تنزف عيني الدمع.. مع ألم قلبي الجريح.. دمع فاتر.. غزير.. ويعاود قلمي الكتابة.. وتنتهي السطور ولكن دمع قلمي محا حبر السطور سطور الحزن والأنين والشوق والحنين إليك أبي.. افتقدتك.. كثيرا.. إني مشتاااقة إليك.. أين أنت أبي؟! **عند أي محطة من حياتي أفتقدك.. أشعر بمساحات واسعة لا شيء يملؤها غيرك.. تعبت وتعبت من معاناتي وأنا أفتقدك.. وأنا أحتاجك.. أبي كيف لي أن أوقف الدمع حين أتذكرك أيهتز الثبات يوماً؟ نعم فقد اهتزت معه قلوبنا فخفقاتها دوما تدعو لك أبي كم أشتاق لسمرة بشرتك ففيها أتذكر كم أضنتك الحياة لتطعمنا من دمك.. لتحرقك شمسها فتوقد لنا من سواد جلدك دفئاً يكسونا فنلتحف.. كنت أراك ترسل ناظريك في السماء وتبعث معها همومنا وخافقك يرتجف بالدعاء.. ما أكرمك لم تبخل يوما بما معك بل جدت بكل ما معك وحرمت نفسك من متعتها لترى الفرحة في أعيننا وتلتمس منا وفينا راحتك أبي لكنك رحلت.. ورحلت عنا الطمأنينة والسكينة.. والأمان.. تحطمت قوتي وفقدت عزيمتي برحيلك أشعر بمساحات واسعة لا شيء يملؤها غيرك فقد بهتت ألوان حياتي وتبدلت لوحاتي الجميلة التي كنت أراك فيها لقد شاخ قلبي بعد رحيلك أبي طالما عذبتني ذكراك ذكرى أنين شجرة.. احتوتنا تحت ظلها ذكرى وجدت للأبد.. كانت تمثل لنا.. ظلاً.. بل أسطورة موثقة أجتاجك كثيرا هذه الأيام عوناً وسنداً ودرع حماية واحة أمن تقينا شر متقلبات الأزمان.. أشعر بك تحاول بث الطمأنينة في نفسي بل والله لكأني أتنفس أنفاسك بكل هدوئها وملء ثباتها.. **** رحمك الله يا أبي وجعلك رجلاً من أهل الجنة.. آمين كلمات على جدار القلب - صحيفة اليوم التالي