د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فتبسم ضاحكا من قولها و قال ،،،، 2 ،،،،
نشر في النيلين يوم 05 - 11 - 2014


الناظر الي الكعبة المشرفة ،
شرفها الله وعظمها ،
ترتجف برؤيتها الأوصال ،
و تبلغ القلوب أقاصي الحناجر ،
ورعشة الوجل ،
في صمت كل الجوارح ،
هدهد تسبب في إسلام أمة
ونملة غيّرت مسار جيش
وغراب علّم البشر الدفن
وحوت أنقذ نبي الله
وفيل رفض هدم الكعبة
وكثير من الناس أضل من الأنعام ..
مكة المكرمة ،
والكعبة المشرفة ،
في بهاء للناظرين الخشع ،
وقبيل صلاتي الفجر والمغرب ،
وقبل وعقب الآذان ،
يمتلئ فضاء الحرم المكي الشريف ،
بحركة أسراب طيور السنان ،
مشقشقة كأنها تطوف حول البيت العتيق ،
في صلاة وخشوع ،
منظر تقشعر إليه الأبدان ،
الطيور تذكر الله ،
وتسبح ،
وكثير من بني آدم ،
في بحر الغفلة ،
و طبول النسيان ،
،،،،
تلك مجرد خواطر قرآنية ،
تدق في ناقوس الوعي ،
بين الإنسان الجاحد لربه العلي القدير ،
وذاك الحيوان ، ( الطيور ، النحل ، البغال ، الجمال ، الخ ،، ) ،
التي عرفت الله ،
رب العزه ،
كل الخلائق تسبح لله ،
وتذكر الله جلا وعلا ،
إلا كثير من الناس ،
حتي يلجمهم الشيطان اللعين ،
يوم الوعيد ،
حين يقول :-
" وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".
(سورة إبراهيم، الآية 22)
سيدنا سليمان عليه السلام ،
آتاه الله الملك والجاه ،
وجيوش من الإنس والجن والطير ،
وحين تفقد الطير ،
جاءه الهدهد من سبأ ،
بنبأ كالصاعقة ،
قوم يسجدون للشمس ،
تعجب الهدهد من عقول البشر ،
قوم بلقيس ملكة سبأ ،
السجود لله فقط ،
الجباه لا تنحني إلا لله ساجدة ،
أي الطائر الصغير الحجم ،
يشمئز من تصرف ،
الإنسان صاحب العقل ،
الذي أنتج الآيباد ،
يسجد للشمس ،
من دون الله ،
الهدهد موقن بوجود المولي رب العزة الله،
وهاهو فرعون مصر ،
يقول أنا ربكم الأعلي ،
،،،،
سليمان عليه السلام ،
Short message
SMS
الي ملكة سبأ ،
بلقيس ،
ولم ينفعها سجودها الطويل للشمس ،
(29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31 )
سورة النمل.
إنتهت الرسالة ،
حملها البريد الإلكتروني قبل أن يرتد إليك طرفك ،
ويعلم سيدنا سليمان عليه السلام ،
بقوتية وحشده من الترسانة الربانية ،
جنود الله ،
القوي الخارقة ،
لم يكن هناك
Conference
ولا
Negotiation
ولا
Deliberation
ولا
Convention
نعم العزة ،
(14) وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)
سورة النمل.
الهدهد الموحد بالله العلي العظيم ،
يستنكر و يشمئز من تصرف البشر الساجدين للشمس ،
من دون الله ،
الذي يخرج المخبوء من السموات والأرض ،
غضب الهدهد أيما غضب ،
وكذلك سيدنا سليمان عليه السلام ،
فكانت ردة الفعل ،
رسالة مختصرة قوية تهد الجبال ،
لكن الملكة بلقيس فهمت الرسالة ،
ببعد النظر ،
فقدمت الأمر الي مجلس الشوري ،
ثم جنحت إلي رأيها السديد ،
بكيد النساء تارة بالهدية ،
ثم بالسلم أخيراً ،
(31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)
سورة النمل.
فردت القوات المسلحة ،
بأنها ذات قوي وبطش وبأس شديد ،
(32) قَالُوا نَحْنُ أُولُواْ قُوَّةٍ وَأُولُواْ بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33)
سورة النمل.
وإذا ربطنا الآية من سورة الحديد
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
سورة الحديد.
أنظر يا رعاك الله الي:-
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ .
وإلي الآية :-
نَحْنُ أُولُواْ قُوَّةٍ وَأُولُواْ بَأْسٍ شَدِيدٍ،
بأس شديد في الحالتين .
قد تكون قوتهم الحديدية من سلاحهم ،
ذا الحديد ،
ذو بأس شديد ،
بل مدح قوم بلقيس أنفسهم ،
أنهم أصحاب نجدة وبلاء في الحرب،
لكن جند الله أشد بأساً ،
نعم القوة بالله ،
(35) فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
الهدهد الموحد بالله ،
كان سبباً في تنكيل عرش الملكة بلقيس ،
و دخول أمة الي الإسلام .
والسجود الطويل للشمس ،
لم يغني عنهم شيئاً ،
والهدهد يحدث سيدنا سليمان ،
أن الملكة بلقيس أوتيت من كل شي ،
الجاه والملك والسلطان ،
والعرش الأُسطوري المزركش بالجواهر والذهب ،
أصبح مضرب المثل الي يومنا هذا ،
يقال عرش بلقيس ،
(22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) .
سورة النمل.
وسيدنا سليمان يقول أنه أوتية من كل شي :-
(15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) .
سورة النمل .
إذا ربطنا بين الآيتين ،
نجد أن سيدنا سليمان أوتي من كل شي .
و أن الملكة بلقيس ملكة سبأ ،
أوتيت من كل شئ .
جلست كثيراً في فهم تدبر هذه الآيات ،
كلاهما أُوتي من كل شئ .
هل الكفة متوازنة ؟
لا
Impossible
سيدنا سليمان عليه السلام ،
أوتي النبوءة ، الملك والعلم ،
وجنود من الإنس والجن والطير ،
وعلم منطق الطير ، ( لغة الطير ) .
ولا يسجد إلا لله الواحد القهار.
أما الملكة بلقيس ،
أوتيت الملك بغير العلم بالله .
لأنها كانت تسجد للشمس .
أتيت القوة والجيش والعتاد ،
لكن حين وصول رسالة سيدنا سليمان عليه السلام ،
أذعنت القوات المسلحة للتوسونامي الموحد بالله ،
ورجحت راي الملكة بلقيس في الإستسلام للحق ،
والدخول الي الأسلام ،
مع سيدنا سليمان عليه السلام .
وإنتصر جند الله ،
القوي التي لا تقهر ،
(14) وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)
سورة النمل.
(19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنْ الْغَائِبِينَ (20) لأعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24) أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْكَاذِبِينَ (27)
يرسم لنا القرآن الكريم ،
لوحة قرآنية واضحة المعالم ،
سيدنا سليمان عليه السلام ،
بقوات جيشه البواسل .
جند الله ،
بجيشه الجرار الجبار ،
وقد ملك سيدنا سليمان عليه السلام ،
كل الإستخبارات الإستراتيجية ،
والإستخبارات التكتيكية ،
وقوات الدعم السريع
من الأقمار الصناعية ،
,و التكنولوجيا الحديثة
و أجهزة النقل السريع ،
وكل المعدات الحربية ،
بلغة العصر المعاصر ،
من رب العزة ،
أمره بالكاف والنون ،
كن ،
التي نقلت عرش بلقيس كاملاً ،
قبل أن يرتد الطرف ،
و رصدت قوم بلقيس وهم سجداً للشمس ،
من دون الله ،
وسمعت حديث النمل ،
أي إستخبارات هذه ؟
من الله ،
الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،
دخل سيدنا سليمان علي وادي النمل ،
The Valley of the Ants
فأعلنت النملة الي قومها أن أدخلوا ،
حتي لا تتحطموا ،
والإعجاز العلمي في القرآن الكريم ،
بين لنا أن جسم النملة مكون من مادة السيليكون ،
التي يصنع منها الزجاج ،
لذا قالت النملة عبارة ( لَا يَحْطِمَنَّكُمْ ) .
أنظر الي بلاغة القرآن الكريم العلمية ،
فسمع سيدنا سليمان عليه السلام ،
الذي ملك الأرض كلها ،
ذاك الحوار النملي ،
سمع كلام أصغر مخلوق ، نملة ،
يا سلام ،
ملك يسمع كلام نملة ،
ركزي معي يا هداك الله ،
ملك يسمع كلام نملة ،
هل هي نملة معارضة للحكم ؟
لا ،
, an ant said, " O ants, enter your dwellings that you not be crushed by Solomon and his soldiers while they perceive not
وهم لا يشعرون ،
ضمنياً وجدت النملة العذر لسيدنا سليمان عليه السلام وجيشه ،
وهم لا يشعرون ،
حتي النمل يتحدث بلغة الدبلوماسية ،
Diplomatic language
فما كان من سيدنا سليمان إلا أن تبسم ضاحكاً ،
Solomon smiled, amused at her speech
وقال :-
Solomon said,
" My Lord, enable me to be grateful for Your favor which You have bestowed upon me and upon my parents and to do righteousness of which You approve. And admit me by Your mercy into [the ranks of] Your righteous servants."
(17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)
سورة النمل ،
،،،،
عزالدين عباس الفحل
ابوظبي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.