كشف الشيخ عباس الخضر القيادي الإسلامي المعروف ورئيس مبادرة توحيد الإسلاميين تفاصيل عن مفاصلة الرابع من رمضان التي شقت صفوف الحركة الإسلامية الى شقين وقال أن المفاصلة لم تنتهي رغم زوال الأسباب وأشار الى ضرورة معالجة المرارات والآثار الناجمة عنها وأضاف الخضر أن التقارب الأخير والحوار الذي قاده الرئيس البشير بنفسه ولقاءه مع الدكتور الترابي قد أزال الحواجز وتمت معالجة الخلافات بدرجة كبيرة ونتوقع أن يمضي الى الأمام وأبان الخضر أن توحيد الحزبين في حزب واحد من جديد غير متيسر الآن ولكن يمكننا القول ان الأفكار قد تقاربت وحدث نوع من الاتفاق وقال أن التفاهم بين الجانبين حدث حتى لايسقط سقف الدين على الجميع وأردف أن الترابي يقود هذا التوجه مبيناً ان الهجمة الشرسة على الإسلاميين من قبل القوى العلمانية أسهمت في تسريع وتيرة التقارب ونفى الخضر فشل الإنقاذ قائلأ ان تجربة ربع قرن لايمكن الحكم عليها بالفشل مشيرا الى التجربة لها سلبيات وإيجابيات أكثر عددها في الطرق والكباري والتنمية وقال ان المشروع الحضاري الأخلاقي موجود بين الناس . وأشار الى المساجد والحجاب وقال أن هناك توجه ملحوظ نحو الإسلام, وفي سياق آخر دعا عباس الخضر الى تشكيل حكومة وفاق وطني من مكونات الأحزاب المشاركة في الحوار وقطع بأن البلاد لاتحتمل المزيد من الخلافات . صحيفة الوطن اشرف إبراهيم