أنكر عامل بناء ارتكابه لجناية الاعتداء على الطفل (عزالدين) وخنقه ودفن جثته في كومة رمال داخل منزلهم بمنطقة أمبدة، واتهم عند استجوابه أمس الأربعاء بواسطة مولانا مبارك حسن السنهوري الشرطة بتعذيبه لانتزاع اعترافا منه وتمثيله للجريمة داخل منزل الطفل القتيل، وادعى بأنها جاءت نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب أثناء التحريات، وأنكر ما جاء في الاعتراف القضائي الذي تلاه له القاضي من اليومية، وقال إنه ليس كلامه وأن لاعلاقة له بالجريمة ولا يعرف عنها شيئا سوى لحظة القبض عليه بواسطة أفراد المباحث، ووجهت له المحكمة بناءا على ما قدم من بينات في قضية الاتهام التهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي مقروءة مع المادة (45 ب) من قانون الطفل، ورد على التهمة محامي الدفاع بالإنكار ودفع بأن لديهم شهودا سيقدمونهم للمحكمة في الجلسة المنعقدة غدا، وحسب الاتهام أن أسرة الطفل (عزالدين) فقدته عقب عودته من الروضة وذهابه لمنزل جده في الجزء الآخر بالمنزل واختفائه لمدة ثلاثة أيام ليتم العثور على جثته مدفونة بالمنزل بعد أن لفت نظر والده وجود كومة رمال ما دفعه للنبش فيها وإبلاغ الشرطة التي عثرت على جثة الطفل، وتم القبض على عامل بناء اعترف بالاعتداء عليه وخنقه ودفنه بالمنزل لإخفاء جريمته بعد توقيف الشرطة لنحو (20) متهماً أخضعتهم للتحريات المكثفة، وتوصلت فرق المباحث إلى المتهم الحقيقي الذي انهار واعترف بجريمته وسجل اعترافاً قضائيا بارتكاب الجريمة اليوم التالي