قالت تنسيقيات إعلامية معارضة، اليوم الجمعة، إن مقاتلي "الدولة الإسلامية" أعدموا ذبحاً بالسكاكين عدداً من عناصر جيش النظام السوري كانوا متنكرين بزي مدني في مدينة الرقة المعقل الرئيس للتنظيم في سوريا. ونشرت التنسيقيات المعارضة، ومن بينها "الرقة مباشر" على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صوراً اطلع عليها مراسل "الأناضول"، لجثث عدد من عناصر قوات النظام ملقاة على أحد الأرصفة بالقرب من "دوار النعيم" بمدينة الرقة وأخرى مثبتة على السور المعدني للدوار بعد إعدامهم وقطع رؤوسهم. وأشارت "الرقة مباشر" إلى أن القتلى كانوا يرتدون زياً مدنياً بعد فرارهم من "الفرقة 17" بريف المحافظة التي أعلنت "الدولة الإسلامية" سيطرتها عليها، اليوم الجمعة، وتم القبض عليهم وإعدامهم بعد التحقق من هوياتهم بأنهم عناصر في جيش النظام فروا من الفرقة بعد "تحريرها". وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" عرض عدة مرات، أمس الخميس، صوراً لجثث مقطوعة الرؤوس، قال إنها تعود لعناصر من جيش النظام السوري قام مقاتليه بذبحهم بعد اقتحامهم الفرقة 17. وينتهج مقاتلو "الدولة الإسلامية" طريقة قطع رؤوس الأسرى الذين يقعون بأيديهم من القوات الحكومية أو الميليشيات أو الفصائل المقاتلة لهم، سواء في سوريا والعراق. ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ما يعرف ب"داعش" على مدينة الرقة بشكل كامل ومعظم مساحة ريفها منذ نحو 7 أشهر، وذلك بعد طرده قوات المعارضة منها التي سيطرت على المحافظة منذ نحو عام ونصف بعد طرد قوات النظام منها. وأعلن التنظيم، فجر اليوم الجمعة، عن سيطرة مقاتليه على "الفرقة 17" التي كانت قوات النظام لا تزال متواجدة فيها بريف محافظة الرقة، وذلك بعد حصار دام أكثر من عام ونصف من قبل قوات المعارضة ومن ثم مقاتلي "الدولة الإسلامية". علاء وليد/ الأناضول