أعلنت بعثة الأممالمتحدة في دولة جنوب السودان استعادة القوات الحكومية السيطرة على بلدة الناصر الاستراتيجية، التي شهدت أعنف الاشتباكات منذ إقرار وقف إطلاق النار بين الطرفين في البلاد في شهر مايو الماضي. ويتوقع أن تبدأ جولة أخرى من الحوار الأسبوع المقبل، في محاولة لإنهاء النزاع. وكان المسلحون الموالون لنائب الرئيس السابق، رياك ماشار، شنوا هجوماً الأحد على البلدة، ولكن المعارك العنيفة مع القوات الحكومية أجبرتهم على الانسحاب الخميس. ودعت الأممالمتحدة الطرفين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار. ووصفت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، الهجوم بأنه انتهاك لاتفاق إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية. وحذرت المنظمات الإنسانية من أن يؤدي استمرار المعارك إلى مجاعة في جنوب السودان. ونددت الولاياتالمتحدة بالهجوم ودعت الطرفين إلى إنهاء الهجمات المتبادلة "فوراً"، والالتزام التام باتفاق التاسع والعاشر من مايو لوقف الأعمال العدائية، والخضوع لرقابة منظمة دول شرق أفريقيا إيقاد. شبكة الشروق