حملت وزارة الصحة الاتحادية محليات ولاية الخرطوم مسؤولية التردي البيئي وانتشار الإسهالات وأمراض العيون وحذرت من تزايد الإشكالات الصحية المتعلقة بالصحة وارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا لارتفاع كثافة الباعوض إلى أكثر مما هو عليه، واعترفت بوجود إشكالات لرصد معدلات الكوليرا بولايتي كسلا والقضارف، وكشفت عن تسجيل 89 حالة وفاة في آخر تقارير الرصد، وطالبت المواطنين برفع درجات التحسب لتلافي الآثار السالبة بالتخلص من النفايات في الأماكن المخصصة لها مع التأكد من ربطها وإغلاقها للمساهمة للحد من انتشارها. إلى ذلك كشفت الصحة عن ارتفاع معدلات الوفيات الى 89 حالة بسبب انهيار المنازل ولدغ الثعابين والحشرات مؤكدة وجود توقعات من الأرصاد الجوي بهطول أمطار تصل إلى 20 مل بالولايات. وكشفت مدير إدارة تعزيز الصحة بالإنابة د. ليلى حمدالنيل عن التردي البيئي بمنطقتي اللاماب والعزوزاب بولاية الخرطوم لافتة إلى أن وزارتها واجهت إشكالات تتعلق برصد معدلات الكوليرا بعدد من الولايات خاصة بولايتي كسلا والقضارف مع سوء استخدام الكلور في عمليات تنقية المياه بالرغم من توزيعها بنسبة 100% وفي السياق توقت ليلى ارتفاع معدلات سوء التغذية مما يتطلب توزيع أطعمة للأمهات والأطفال بالولايات الشرقية، ولفتت لنفوق الحيوانات بولاية النيل الأبيض وانتشار الإسهالات مؤكدة التخلص من 40 بقرة نافقة وعلاج 30 مواطن من الإسهالات. إلى ذلك أرجع مسؤول إدارة تعزيز الصحة وليد سر الختم المحليات مسؤولية التردي البيئي وانتشار الإسهالات وأمراض العيون الى تراكم النفايات بالأحياء دون تحريك ساكن من أصحاب الشأن مما أدى لتوالد النواقل والحشرات، وناشد كافة الجهات الحكومية والمجتمعية ومنظمات المجتمع لحل مشكلة تكدس النفايات بالأحياء. صحيفة الجريدة
