والسعودية = ولقطع الطريق على عمل شيعي = تستأجر جزراً في البحر الأحمر. ٭ .. وعشرون جهة كل منها ينطلق للعزف على الوتر المشدود هذا. ٭ ومصر تنصب صواريخها هناك. ٭ وأفورقي/ من هنا/ يجعل إثيوبيا تشعر أن العيون المصرية ملصقة بسد النهضة. ٭ ومن هناك أفورقي في القاهرة أول هذا الأسبوع. ٭ .. والعيون المصرية تجعل إثيوبيا تحشد جيشاً كثيفاً على الحدود الإريترية. ٭.. تماماً كما أرادت مخابرات إريتريا!!.. إريتريا نعم. ٭ وإريتريا تجرجر إثيوبيا للحشد هذا حتى تقوم هي بحشد المعارضة الإثيوبية على الحدود مع إثيوبيا. ٭ فالحشد يجعل أفورقي يحصل على شيك سياسي أو مالي من مصر ومن غيرها (إيران وأمريكا). ٭ .. وهو يجعل قوات تخلي منجوس «السجين الآن» تبتلع لسانها فلا أحد يستطيع أن يرفع صوته ضد أفورقي في زمن الحرب. (2) ٭ والحشد العسكري تصبح له إشارات مروعة. ٭ فالحشد من هنا يعني أموالاً تقصم الظهر إن هو بقي في الخنادق. ٭ ويعني حرباً بشعة إن هو انطلق. ٭ الثالثة هي الوساطة. ٭ وأفورقي يشتري.. بظل الحرب.. لكن دون حرب. (3) ٭ وإثيوبيا تشتري.. فدولة إثيوبيا تختنق مثلما تختنق كل دولة لا ميناء لها. (معركة بادمبي الشهيرة كانت إثيوبيا تذهب إليها لتشتري ممراً بعرض أربعة أمتار يصل بينها وبين ميناء عصب). ٭ .. وإثيوبيا التي تجد أن أفورقي يسقط في الشرك.. تماماً كما أرادت مخابرات إثيوبيا لا طاقة له بحرب. ٭.. وما يبقى هو وساطة ومساومة ترصف لها طريقاً إلى عصب. ٭ .. والسودان يطل وجهه هناك. ٭ فالسودان = وكلاهما يعرف أنه هو الذي يمنع إثيوبيا من اجتياح إريتريا منتصف التسعينيات. ٭ (لا سبيل يومئذٍ لاجتياح عسكري إلا عبر الأراضي السودانية).. يعرف الآن شيئاً مماثلاً. ٭ ومعارك صامتة تجري الآن. ٭.. ومعركة السد والمثلث المصري السوداني الإثيوبي من هنا. ٭ ومعركة الشيعة ومثلث سودان سعودية إيران من هنا.. أشياء تجعل الجانبين .. إثيوبيا وإريتريا = كل منهما يحدث الخرطوم بأسلوبه. ٭.. ومعركة مخابراتية أخرى تنشب. ٭ مخابرات جهة ما تنسج عقداً من الجبهة الثورية. ٭ ومن مجموعة العدل التي تتسلل الأسابيع الماضية إلى منطقة (التشات) = بين بركة ومعينسبة = وتنضم إلى جماعة معارضة هناك.. و.. و.... المخابرات هذه تجعل السودان يعتقد أن مخابرات أفورقي تدير عملاً ضد السودان. ٭ وحادثة سطو غريبة تجرد محطة إذاعية في بورتسودان من معداتها.. وقريباً ما يسمع المواطنون بثاً إذاعياً من بعض الجبال هناك.. ترسله الأجهزة المسروقة هذه. ٭ .. ومصر تعمل. ٭ وسيسي لعله قريباً ما يطلب وساطة سودانية بين إريتريا وإثيوبيا.. ثم سيسي يطلب من الخرطوم ثمن الوساطة (وكلمة سد النهضة تعود إلى أذن الخرطوم). ٭ والسعودية تعمل. ٭ السعودية تنطلق في الخرطوم وعيونها على اليمن.. والحوثيين والشيعة هناك. ٭ و.. (4) ٭ والزمان الغريب يعمل. ٭ فالسيد أفورقي يفاجأ بالتقارب السوداني السعودي المفاجئ. ٭ وبشيء يشبه التقارب يحدث الآن بين مصر والسودان.. وألف حدث. ٭ .. وما يبقى هو : معركة يجب ألا تنفجر تتوتر الآن في الحدود الشرقية. ٭ وأطراف المعركة الاثنان.. ومصر التي تقع في طرف قريب .. والسعودية التي تقع في طرف بعيد .. وجهات أخرى كلها تلتقي تحت أصابع الخرطوم. ٭ ما يبقى هو موسى وعصاه. صحيفة الإنتباهة