أبان د.ابراهيم الكاروري الأمين العام لهيئة علماء السودان أن الهيئة مؤسسة شعبية تعمل من خلال المجتمع وغير محكومة بالنظرة السياسية بل رؤيتها تشمل كل قطاعات المجتمع مؤكدا شروع الهيئة في تحديد الوسائل لتنفيذ رؤيتها للحوار المجتمعي. وأشار الكاروري في منبر/ سونا/ اليوم والذي تناولت فيه الهيئة رؤية علماء السودان لمبادرة الحوار المجتمعي الي ضرورة معالجة المظاهر السالبة من قبلية وجهوية ومناطقية والعمل علي رد المجتمع الي القيم الموحدة والجامعة مناديا بالعمل الجاد لمعالجة أسباب الحروب وذلك بالتنمية والعدالة والإحسان في توزيع الموارد والثروات ورد المظالم . وأبان الكاروري أن رؤية الهيئة للحوار المجتمعي تتمثل فى المطالبة بالاهتمام بحقوق المرأة وإكرامها وحفظ حق الطفل ورعايته والاهتمام بذوي الإعاقة مؤكدا أن رؤيتهم للجانب السياسي في الحوار يتأسس علي القيم الهادية للشورى والعدالة والحرية وكرامة الإنسان والوفاء بالعهود. من جانبه سخر البروفيسور محمد سعيد حربي عضو هيئة علماء السودان من اتهام الهيئة ووصفها بهيئة السلطان قائلا لا غضاضة أن نكون علماء سلطان كعلماء عمر بن الخطاب مشيرا الي أن السيد رئيس الجمهورية الذي لا نزكيه علي الله يؤدي فريضة الحج وهو مطالب بالجنائية مبينا أن السودان محاصر بمؤامرات صهيو صليبية . فيما قال عضو الهيئة المكاشفي طه الكباشي أن السياسة عبادة لدينا كمسلمين نتعبد فيها بإقامة الشورى وليست لعبة قذرة كما يصفها الغرب مطالبا بإعلام صادق مبرأ من العيوب موضحا أن الإعلام سلاح ذو حدين . سونا