عزا وجدي ميرغنى رئيس غرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية السودانية الزيادة الكبيرة في أسعار الزيوت في السودان إلى الإنتاجية الضعيفة من الفول السوداني في الموسم السابق والمضاربات التي تمت في السمسم وتدني مساحات القطن منذ فترة طويلة . وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم باتحاد الغرف التجارية انه تم استيراد 200 ألف طن من زيت دوار الشمس لتغطية الفجوة، مبينا أن استهلاك السودان من الزيوت يقدر ب 220 ألف طن . وتوقع انخفاض أسعار الزيوت في 2015 عقب حصاد المساحات المزروعة من الفول والتي تقدر بأكثر من خمسة ملايين فدان وأشار إلى بدء عمليات الحصاد في ديسمبر واستمراره حتى يناير. وناشد ميرغني الولايات تخفيض الضرائب والرسوم المفروضة والتي تؤثر على أسعار السلع محليا وعالميا ، مشيرا الي اهمية الالتزام بالتوجيهات الصادرة من المركز بمنع التحصيل وإيقاف الرسوم . واكد تمتع البلاد بميزة نسبية في إنتاج الحبوب الزيتية والطلب العالمى الكبير عليه ، موضحا أن هناك فجوة في الزيوت بالدول العربية وكشف أن العالم يعتمد على الدول الافريقية في سد الاحتياجات من الحبوب الزيتية . وتشير احصائيات المنظمة العربية للتنمية ، الى أن الفجوة في الحبوب الزيتية في العالم العربي تصل إلى أربعة مليارات دولار حسب تقديرات المنظمة في العام 2012 . سونا