ال رئيس شعبة مصدري الزيوت "محمد عباس حسين"، إن وزارة التجارة تمسكت بسعر (1850) دولاراً لطن السمسم الأبيض، بينما يتراوح السعر العالمي مابين (1550) و(1600) دولار. وكشف أن المصدرين يعانون من عدة مشاكل متمثلة في التسويق وضوابط المواصفات، مشيراً إلى أنهم رفعوا مشاكلهم قبل ثلاثة أسابيع للوزارة لكنها لم ترد. وكشف أن هنالك تهريباً كبيراً للسلعة إلى جمهورية مصر العربية، وقدر أن مصر تستهلك (100) ألف طن من الحبوب الزيتية تدخلها عبر التهريب. وقال إن (90%) من مستندات الصادر إلى مصر مزورة. وأشار "وجدي ميرغني" رئيس غرفة المصدرين في مؤتمر صحفي أمس للحديث حول المؤتمر العالمي الثاني لمناقشه إنتاج وتسويق الحبوب الزيتية، أشار إلى وجود تضارب في المعلومات الرسمية الخاصة بسلعة الحبوب الزيتية، داعياً إلى جهاز مركزي موحد للإحصاء والبيانات، منوهاً أن الإنتاج هذا العام مبشر، وسيعود السودان مرة أخرى للسيطرة على السوق العالمية. واعتبر "وجدي" سعر (500) جنيه للقنطار كسعر تركيز مجزٍ للمزارعين، مبيناً أن سعر العام الماضي والذي بلغ (900) جنيه للقنطار غير حقيقي وسعر مضاربات، مؤكداً أن استهلاك البلاد من الحبوب الزيتية بلغ (220) ألف طن. وأكد "وجدي" أن أعمال المؤتمر تنطلق يوم بعد غدٍ (الأحد) بفندق (كورنثيا) بالخرطوم. وقال إن هذا الموسم المبشر لإنتاج وتسويق الزيوت يعود بالسودان للأسواق العالمية في محاصيل السمسم والفول السوداني وزهرة الشمس، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى مزيد من التنوير والتعريف بالقاعدة الإنتاجية والاقتصادية والإمكانيات المتاحة في هذا المجال بالسودان. المجهر
