أعلن علماء عن تطوير محفظة كومبيوتر لوحي تستطيع أن تترجم لغة الإشارت إلى نص يظهر على شاشة الجهاز لردم الثغرة بين الصم والآخرين القادرين على السمع. واعتبر العلماء الاختراع أداة ثورية للتواصل بين الصم وغيرهم. وتمكن فريق من رجال الأعمال الصم من تطوير برمجية الترجمة بقيادة راين هايت كامبل الرئيس التنفيذي لشركة موشن سافي الناشئة في مدينة سان فرانسيسكو. وتعمل المحفظة بتكنولوجيا لتحسس الحركة قادرة على قراءة لغة الإشارات وترجمتها إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر اللوحي في الزمن الحقيقي وبذلك تمكين الآخرين الذين سمعهم طبيعي من ترجمة لغة الإشارات وتمكين الصم من التواصل مع الآخرين بطريقة أسهل. وتحوي المحفظة كاميرا تتحسس حركات اليد على بعد مسافة تصل إلى 30 سم. وتقوم برمجية خاصة بترجمة الإشارات ومطابقتها مع قاعدة بيانية للإشارات بحيث تُترجم الإشارة إلى المفردة الصحيحة. وتتيح البرمجية لمستخدميها إضافة إشارات خاصة بهم تُحفظ في قاموس. وتظهر حركات يد الأصم على الشاشة في الزمن الحقيقي بحيث يستطيع المستخدم أن يرى ما إذا كانت البرمجية تترجم الإشارات إلى الكلمات الصحيحة أم لا. شبكة الشروق