فنّد حزب المؤتمر الوطني إعلان ما يسمى نداء السودان الموقع بين الجبهة الثورية والصادق المهدي وتحالف المعارضة مؤكداً أنه اتفاق لا يقوم على رؤية أو هدف يحقق المصلحة الوطنية، مؤكداً أن المهدي وأبوعيسى سيخضعان للمساءلة القانونية حسب القانون الجنائي للبلاد. وأوضح أمين الأمانة العدلية بالحزب الفاضل حاج سليمان طبقاً للمركز السوداني أن إعلان المعارضة والحركات المسلحة هو محاولة لإظهار الوجود ولفت الانتباه مؤكداً أن الإعلان وراءه عمل خارجي تتبناه دول تعمل ضد مصلحة السودان. وفي ذات السياق أكد د. عبد الملك البرير القيادي بالحزب أن الذين وقعوا الاتفاق مع رئيس حزب الأمة القومي هم أكثر الذين يكرهونه موضحاً أن الإعلان يهدف لتلقي الجبهة الثورية والمعارضة الأموال من الخارج، مبيناً أن المعارضين أصبحوا لعبة في أيدي الدول الغربية. صحيفة الجريدة