حذَّر المؤتمر الشعبي من المساس بأمينه العام حسن الترابي، وجدَّد تمسكه بالفتاوى والاجتهادات والآراء الفقهية التي أطلقها الترابي أخيراً، فيما أحال الدعوات التي أطلقها خطباء الجمعة ببعض مساجد الخرطوم بإهدار دم الترابي للأمانة القانونية بالحزب لاتخاذ ما يلزم بشأنها، في الوقت الذي دعا فيه خطباء المسووجه نائب الأمين العام للحزب إبراهيم السنوسي في منبر الحزب الدوري حديثه بلهجة حاسمة لخطباء المساجد قائلاً: «اسمعوا جيداً أتقتلون رجلاً يقول ربي الله، إننا نأخذ فتاواكم بإهدار دم الترابي مأخذ الجد، وليعرف ذلك إخواننا في المؤتمر الشعبي في كل الولايات». وأضاف: «وليعلم هؤلاء الخطباء أن الترابي ليس رئيساً لحزب هلامي معلَّق في الهواء، وليس له أعضاء ضعفاء وتُبَّع عميان». ولفت إلى أن الترابي لن يكون «مهيض الجناح ولن يكون حزبه بمستباح». وأردف قائلاً: «أيها الخطباء افتحوا عيونكم وأوزنوا كلامكم وتحسَّسوا رؤوسكم، فالترابي له إخوة وعصبة فقهاء يحفظون القرآن ويعلمون كل فنون السِّنان»، ونبه بقوله: «سنتمهَّلُ ونترك الأمر للقانون ولكن إن حدث طارئ أو وقعت حماقة على شيخنا ارتكبها أحد المهووسين فلا تنكرونها يومها، فلقد بدأتموها والبادئ أظلم والدال على الشرِّ كفاعله». وأضاف قائلاً: «كفى بنا ما حدث في بلادنا من عدم الأمن والاستقرار، لا تحولوا بلادنا لموطن داعش أو بوكو حرام وإن حدث طارئ لشيخنا، فسيحكمنا يومها القرآن، النفسُ بالنفس والعينُ بالعين والجروحُ قصاص». وقال: «هؤلاء الجهلاء الذين لا يفهمون الفقه ولا يفهمون عدل الله تعالى».اجد لمناظرة علنية مع الترابي حول آرائه واجتهاداته الفقهية. صحيفة الإنتباهة