الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
وزير التعليم يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاتنين سودانيتين يثرن ضجة إسفيرية غير مسبوقة ويتبادلن "القبلات" الساخنة بطريقة مثيرة على الهواء والغضب يجتاح مواقع التواصل
تكليف مجلس تسيير لاتحاد الالعاب المصغرة الوليد بكسلا
*الجاموس.. كشف ضعاف النفوس..!!
ثنائي الهجوم الأحمر يصل رواندا
جنوب السودان..تفاصيل مثيرة في محاكمة رياك مشار
قيادة الجيش بالفاشر: الأوضاع تحت السيطرة
كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية
حفل الكرة الذهبية.. هل يحقق صلاح أو حكيمي "المفاجأة"؟
القوز يعود للتسجيلات ويضم هداف الدلنج ونجم التحرير
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
شاهد بالفيديو.. الحرب تشتعل مجدداً.. المطربة عشة الجبل تهاجم زميلتها هبة جبرة: (نصف الشعب عرفك بعد شكلتي معاك.. شينة ووسخانة وأحذرك من لبس الباروكة عشان ما تخربي سمعتنا)
شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة ترد على التيكتوكر المثيرة للجدل "جوجو": (شالت الكرش وعملت مؤخرة ورا ورا ويشهد الله بتلبس البناطلين المحذقة بالفازلين)
شاهد بالصور.. الفنانة ندى القلعة تصل القاهرة وتحل ضيفة على أشهر الصحف المصرية "في حضرة الكلمة والصحافة العريقة"
الهلال والجاموس يتعادلان سلبيا والزمالة يخسر من ديكيداها
اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم
شاهد بالفيديو.. ظهر وهو يردد معها إحدى أغنياتها عندما كان طفل.. أحد اكتشافات الفنانة هدى عربي يبهر المتابعين بصوته الجميل بعد أن أصبح شاب والسلطانة تعلق
من سيحصد الكرة الذهبية 2025؟
كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر
ترمب .. منعت نشوب حرب بين مصر و إثيوبيا بسبب سد النهضة الإثيوبي
وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم
"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﻟﻴﺲ ﺫﻧﺒﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ «ﺟﺴﺪ »
محمد عبد الماجد
نشر في
النيلين
يوم 28 - 04 - 2015
«1 »
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ « ﺃﺣﺰﺍﻥ » ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﺑﻨﻮﺩﻱ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ «ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ». ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺩﺩ ﻟﻸﺑﻨﻮﺩﻱ « ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺘﻢ ﺍﻷﻧﻴﻦ ﺃﺻﺪﻕ » ﻣﺘﺤﺮﻳﺎً ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻟﻴﻘﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ « ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺧﺎﺋﻦ ﻳﺎ ﺭﻓﻴﻖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺖ .. ﻓﻠﻨﻘﺘﺮﻉ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ » . ﻻ ﻳﺪﺭﻱ « ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ » ﺃﻥ « ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ » ﺫﺍﺗﻪ ﺃﺻﺒﺢ «ﺧﻴﺎﻧﺔ ». «2 » ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺣﻞ « ﻣﺒﺪﻉ » ﺃﻫﺮﻉ ﺇﻟﻰ: ﻭﻟ « ﺃﻟﻮﺍﻥ » ﻛﻠﻤﺔ » ﻓﻌﻨﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ . ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺎﺕ «ﺍﻟﺤﺰﻥ » ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ «ﺻﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ». ﻧﺒﻘﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ «ﺟﻤﺎﻝ » ﺍﻟﺼﺒﺮ. ﻗﺮﺃﺕ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ «ﺃﻟﻮﺍﻥ » ﺗﻘﺮﻳﺮًﺍ ﻋﻦ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ: ( ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ «ﺃﻟﻮﺍﻥ » ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻟﻪ «4 » ﺳﺮﺍﺩﻕ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ ﺑﺪﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺰﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ..ﻓﻘﺪ ﺃﻗﻴﻢ ﺳﺮﺩﺍﻕ ﻋﺰﺍﺋﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺁﺳﻴﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺃﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ، ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻟﻠﺮﺍﺣﻞ ﺳﺮﺍﺩﻕ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ «ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﻲ » ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺇﺑﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺄﺗﻤﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺳﻮﻻﺭﺍ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺳﺮﺩﺍﻕ ﻋﺰﺍﺀ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ). ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻧﺼﻠﻲ ﻧﺤﻦ « ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ » ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﻋﻴﻨﺎ . ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ. ﺇﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻭﻫﻮ «ﻣﻴﺖ » ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻪ « ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ » ﺑﻜﻞ ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﺜﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﺞ ﻏﻴﺮ « ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ » ... ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻓﻘﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﺂﺗﻢ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻣﺄﺗﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ. ﻭﻧﺴﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻮﺟﻠﻲ ﻣﺄﺗﻢ (ﻭﻟ « ﺃﻟﻮﺍﻥ » ﻛﻠﻤﺔ .(« ﻟﻘﺪ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺑﻤﻮﺗﻪ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ «ﺣﻲ » .. ﻭﻣﺄﺗﻤﻪ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ . «3 » ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﻲ ﻛﺘﺐ ﺃﻣﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﻦ ﻳﺪﻓﻦ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ. ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ « ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ » .. ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ « ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ » ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ.. ﻓﻬﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ . ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻚ « ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ » ﺟﺴﺪﺍً ﺁﺧﺮ .. ﻟﻘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ .. ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ . «4 » ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ... ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ 1974ﻡ ﻧﺰﻉ « ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ » ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ .. ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ «ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻩ » ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ . ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻇﻞ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻓﻲ «ﺗﺮﺣﺎﻟﻪ » ﻫﺬﺍ. ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ « ﺟﻮﺍﺯ » . «5 » ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺻﺪ « ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﻋﺒﺜﺖ ﺑﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ». ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﻻ ﺗﻌﺒﺚ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ «ﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ » . ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺴﺒﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﺁﺧﺮ ﺍﻣﺘﺜﺎﻻً ﻟ « ﻭﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ﻣﻦ ﻇﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ »
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محمد الفيتوري مأساة شاعر وأحزان وطن .. الأيام والساعات الأخيرة
" ﺭَﺩَﺣﻲ" ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ..
ولدي تخطَّفهُ الأبالسة ؛ فانتبه! (صياغة أخيرة)
(الموت) له .. والكذب لنا !
(الموت) له .. والكذب لنا!
أبلغ عن إشهار غير لائق