تقرير أممي: 2,041 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال في النزاعات المسلحة بالسودان    خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله    الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفتح النار على الناشطة الشهيرة "ماما كوكي": (كنتي خادمة وبتجي تشيلي الحلاوة لأمي)    الحركة الشعبية تقصف مدينة الدلنج بالمدفعية الثقيلة    مجلس المريخ يعبر عن تقديره لمصالحة ود اليأس وفتحي    الهروب الكبير.. وشماعة "الترزي"!    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفتح النار على الناشطة الشهيرة "ماما كوكي": (كنتي خادمة وبتجي تشيلي الحلاوة لأمي)    اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين    سَامِر الحَي الذي يطْرِب    التلاعب الجيني.. متى يحق للعلماء إبادة كائن ضار؟    شاهد بالفيديو.. أشهر مصنع سوداني يستأنف العمل بالخرطوم في حضور صاحبه    شاهد بالصورة.. وسط ضجة إسفيرية واسعة افتتاح محل "بلبن" بمدينة ود مدني بالسودان    مواعيد مباريات كأس العالم الأندية اليوم السبت 21 يونيو 2025    العدل والمساواة: المشتركة قدمت أرتال من الشهداء والجرحى والمصابين    يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني    عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء    السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان    "وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)    الجيش السوداني يعلّق على الهجوم الكبير    إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    السودان والحرب    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" ﺭَﺩَﺣﻲ" ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ..
نشر في النيلين يوم 15 - 05 - 2014


* ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ
ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻋﺒﺮ
( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﻝ ﺩﺍﻣﻊ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﺣﺘﺮﺱ
ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ) !!..
* ﻗﻠﻨﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺇﻥ ( ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ) ﺑﺎﺗﺖ ﺳﻼﺣﺎً ﻓﺘﺎﻛﺎً ﻳﻬﺪﺩ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺟﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺳﻮﺀ
ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ) !!..
* ﻧﻌﻢ، ﻟﻜﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ( ﺯﻳﺎﺩﺓ) ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺗﺘﻘﻠﺺ) ﻓﻴﻪ
ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻷﺧﻼﻕ !!..
* ﻭ (ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺮ) ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺷﻬﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ ( ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻑ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮ) ﻟﻜﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ (ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ) ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﻟﻬﺎ (ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً) !!..
* ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ) ﻟﺸﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ
ﺃﺷﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﻭﺑﻌﺾ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ
( ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻴﺶ ) ﻟﻠﻔﺮﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺮﺏ
ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺳﺎﺋﻞ !!..
* ﻭ (ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ) ﻫﻲ ﻣﻮﺿﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺮﺏ ﻗﺬﺭﺓ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻧﺎﺑﻴﺔ
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ( ﺗﻔﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﻊ
ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ .. "ﺭﺩﺣﻲ " ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺫﺍﻙ " ﺍﻟﻨﺒﺬ
ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ .." ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺳﺮﻫﻤﺎ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻤﺎ " ﻭﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ" ﺑﻤﺎ
ﻻ ﻳﺴﺮ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻃﺎﻟﺘﻬﻢ
" ﺍﻟﻨﺒﻴﺸﺔ" ﻭﺷﻤﻠﻬﻢ "ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ .."
* ﺣﺮﻭﻑ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ ﻭﻟﻐﺔ ﻗﺎﻉ ﻭﺳﻘﻮﻁ
ﺷﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
" ﺍﻟﺮﺩﺣﻲ " ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ !!..
* ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻀﻌﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ .. ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﺘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﻸﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ( ﻣﻨﺰﻭﻋﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ) ﺑﺪﺑﻲ، ﻓﻴﺨﺮﺝ
ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺴﻤﻊ
ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺘﻄﺎﻭﻝ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﻓﻲ " ﻣﺴﺨﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻌﺔ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺤﻠﻖ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ
ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺗﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ..
(ﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻣﺮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺒﻜﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ) !!..
* ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻳﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻄﻴﺔ
ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ( ﻣﻴﺎﻋﺔ ﺻﺒﻴﺔ
ﺩﺑﻲ ) ﻓﻲ ﻣﺴﺨﺮﺓ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ.. ﺷﺎﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺑﻌﺾ " ﻓﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ " ﻭﺗﻨﻀﻢ ﻟﺤﺮﺏ "ﺩﺍﺣﺲ
ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺍﺀ" ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ "ﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ .."
ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻳﺨﻠﻊ ﺃﺭﺩﻳﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!..
* ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ "ﻣﻨﺎﺑﻴﺬ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ " ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ، ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺭﺑﻤﺎ
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻼﻃﺔ ﻭﻋﺮﻱ ﻟﺴﺎﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ
ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻭﺍﻟﻄﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺖ
ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻣﻤﺎ
ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻭﺻﺒﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ
ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺻﺤﻔﻨﺎ ﺗﻮﺯﻳﻌﺎ ﻭﻣﺒﻴﻌﺎ !!..
* ﻣﻬﺪﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺳﻤﻪ "ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ" ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻭﺣﺰﻡ ..
ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺳﻴﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ – ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ- ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻥ
ﺗﻀﻊ ﻟﻬﻢ ﺣﺪﺍ، ﻭﻳﺎ ﺁﺳﻔﻲ ﻭﺣﺴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ
ﺑﻠﺪﻱ !!..
ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ
* ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻳﻠﻬﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺇﻧﺼﻼﺡ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ !!..
* ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻐﺮﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺤﻼﻝ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ !!..
* ﺻﺪﻕ ﺍﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻮﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ: "ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻻ
ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ !!.."
* ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻠﻮﻯ
ﻭﻳﺤﺘﻀﺮ !!..
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ
ﻓﺄﻗﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺄﺗﻤﺎً ﻭﻋﻮﻳﻼ !!..
الكاتب : هيثم كابو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.