نزار العقيلي: (كلام عجيب يا دبيب)    البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي    عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    ميسي: لا أريد أن أكون عبئا على الأرجنتين.. وأشتاق للعودة إلى برشلونة    رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية    رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا    مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان    (25) دولة تدين بشدة الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي في السودان على يد ميليشيا الدعم السريع    "فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو    الهلال يدشن انطلاقته المؤجلة في الدوري الرواندي أمام أي سي كيغالي    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    مان سيتي يجتاز ليفربول    التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد    دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو    كلهم حلا و أبولولو..!!    السودان لا يركع .. والعدالة قادمة    شاهد.. إبراهيم الميرغني ينشر صورة لزوجته تسابيح خاطر من زيارتها للفاشر ويتغزل فيها:(إمرأة قوية وصادقة ومصادمة ولوحدها هزمت كل جيوشهم)    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ: (ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺟﺮﺣﻲ ﺑﺮﺃﻱ)..ﻟﻲ بطرف”فرفور”ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ لم يدفعها
نشر في النيلين يوم 30 - 04 - 2015

ﻭﻗﻔﺖ ( أوتار الأصيل ) ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﺎﻣﺪﺭﻣﺎﻥ
.. ووجدت مجموعات ( أوتار الأصيل ) أنها تعاني من تقرحات متفرقة في جسدها وتحتاج إلي تلقي العلاج مرة أخري بعد أن تكفل في وقت سابق رجل الأعمال الشهير بنفقات علاجها بمستشفي الاربعين بمدينة امدرمان.
ولاحظت مجموعة ( أوتار الأصيل ) أنها ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺔ ﻭﺿﺎﻋﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ تتضاعف بعد اﻧﺘﻘﺎﻝ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ. وﻗﺎﻟﺖ ( لأوتار الأصيل ) : ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻱ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻤﻠﺘﻨﻲ ﺇﻫﻤﺎﻻً ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﺪ ولكن أشكر رجل الأعمال الشهير والفنانين سيف الجامعة ومحمود تاور والدكتور علاء الدين وسراج النعيم.
وكانت الشاعرة حكمت قد ردت علي تساؤلات مجموعات ( أوتار الأصيل ) حول مرضها وتجربتها في كتابة الشعر.
ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻇﻠﻠﺘﻲ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ؟ ﻗﺎﻟﺖ : أكثر من ﻋﺎﻡ ﻭﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ بالرغم من أنني تلقيت العلاج بمستشفي الأربعين بمدينة امدرمان.. ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻛﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍً ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺻﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﺕ ﺛﻼﺙ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺤﻀﻮﺭ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻲَ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑﻌﺎﺋﺪ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻚ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ( ﻗﺮﺷﺎً ) ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ .
ﻛﻢ ﻣﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .
ﻫﻞ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﻋﻂ ﻗﺮﺷﺎً ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﻗﺒﻼً .
ﺃﻟﻢ ﺗﺘﻠﻘﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺑﺪﺍً .
ﻣﺎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻪ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺟﻠﻄﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺘﻚ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻢ ﻣﻨﻌﻲ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃﻃﻌﻤﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ . ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺮﻗﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺘﺌﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮﻧﻲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺰﻋﻞ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﻢ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ ﻣﻊ ﺗﺠﺎﻫﻠﻲ ﻭﻫﻀﻢ ﺣﻘﻮﻗﻲ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﺎﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻋﺪﺩ ( 10 ) ﻧﺼﻮﺹ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﺴﻴﺒﻮ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻗﺒﻮﻻً ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻭﺣﺮﺹ ﺗﺎﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﻣﺎﺫﺍ ﻏﻨﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺟﺮﺣﻲ ﺑﺮﺃﻱ . ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻏﻨﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﻤﻴﺔ ﺣﺴﻦ ( 4 ) ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ .
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻏﻨﻲ ﻟﻲ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻋﻴﺶ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻓﺮﻓﻮﺭ .
ﻫﻞ ﻓﺮﻓﻮﺭ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﻑ ﺑﻪ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎً ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻲ ( 8 ) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺩﻓﻊ ( 7 ) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﻟﻲ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻧﻪ ﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ( 8 ) ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .
ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻣﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻃﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭﻣﻨﺤﻨﻲ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ .
ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻷﻏﻨﻴﺎﺗﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ. ﻣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟ 13 ﻋﺎﻣﺎً.
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻧﺺ ﺃﻟﻔﺘﻴﻪ؟ ﻗﺎﻟﺖ : (ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺟﺮﺣﻲ ﺑﺮﺃﻱ ) ﻭﻏﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺛﻢ ﺃﻏﻨﻴﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ( ﻭﺭﺩﺩﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺖ ﺣﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ. ﻣﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﺗﺠﺎﻫﻚ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﺍﺟﺪﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻼﺡ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.
ﻫﻞ ﻓﻼﺡ ﺩﻋﻢ ﻣﻮﻫﺒﺘﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﺮﺡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺹ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻋﺰﻭ ﺍﻧﺤﻴﺎﺯﻱ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﺒﻲ ﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﻤﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺍﺳﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ .
ﻣﺘﻰ ﺍﺗﺠﻬﺘﻲ ﻟﻔﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻘﻠﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﺎﻭﺭ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺳﻤﻴﺔ ﺣﺴﻦ . ﻣﻦ ﻫﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻇﻬﺮﻥ
ﻣﻌﻚ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻣﻨﺔ ﺧﻴﺮﻱ ﻭﺳﻤﺮﻏﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺴﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﻦ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺍﺕ ﻭﺃﺷﺠﻌﻬﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻦ ﻛﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً .
ﻫﻞ ﻫﺠﺮﺗﻚ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺧﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪﻙ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺳﻔﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻘﻖ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻧﺴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﺒﺪﻉ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺇﻳﻤﺎﺀ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﺃﺑﻘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 17 ) ﻋﺎﻣﺎً ) .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺴﺎﻓﺮﻳﻦ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻧﻮﻱ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻮﻡ ﻷﺷﻌﺎﺭﻱ ﻓﻄﺎﺏ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺁﻧﻴﺎً ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻣﺮﺿﺖ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ.
ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻚ؟ ﻗﺎﻟﺖ ( لأوتار الأصيل ) : ﺗﻮﻓﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﺣﺴﻦ ﻣﻮﺳﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻡ ﺭﻭﺍﺑﺔ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﺤﻤﻰ ﻓﺘﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﺄﺳﻌﻔﻨﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺮﻳﺤﺎً ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ( 15 ) ﻳﻮﻣﺎً ﺍﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ .
ﻓﻲ الختام قالت ( لأوتار الأصيل ) : ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻠﻘﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ.

ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.