دشنت الإدارة العامة للمرور صباح أمس بمنطقة الباقير بالجزيرة مشروع تفويج المركبات السفرية من ولاية الخرطوم إلى ولايات البلاد المختلفة.وقال نائب مدير عام قوات الشرطة المفتش العام الفريق شرطة «حقوقي» عمر محمد علي إن المشروع يأتي ضمن اهتمامات رئاسة الشرطة بتحقيق السلامة المرورية لشركاء الطريق، من خلال الدعم المتواصل الذي ظلت توفره وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة للإدارة العامة للمرور التي ظلت تضطلع بأدوار كبيرة وعظيمة من خلال ضبط العملية المرورية بطرق المرور السريع، والعمل على انسياب الحركة المرورية تفادياً للحوادث المرورية المؤلمة بكل ولايات البلاد، وأشار إلى أن مشروع التفويج من المشروعات الناجحة التي تسعى من خلالها قوات الشرطة لحفظ الأنفس والممتلكات بإلزام السائقين بالسير عبر أفواج منتظمة وبسرعة مناسبة تضمن وصول المركبات إلى مناطقها بسلام، بجانب عدم استخدام السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ الذى يؤدي لمزيد من الحوادث المرورية ويروح ضحيته أبرياء، مبيناً أن التسويات المرورية ليست جبايات بل عقوبة للسائقين الذين لا يلتزمون بالضوابط والنظم المرورية ويهدرون أرواح المواطنين. ومن جانبه أوضح مدير دائرة المرور السريع بالإدارة العامة للمرور العميد شرطة آدم إبراهيم، أن مشروع التفويج يعمل على منع تفلت المركبات أثناء التفويج، ومن خلاله تتم مراقبة كل الطرق لضمان سلامة الأرواح والمركبات من خلال انتشار الدوريات والآليات المرورية، إضافة لأجهزة الرقابة التقنية التي تعمل على ضبط السرعة الزائدة، مشيداً باهتمام وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة بتوفير معينات العمل الفنية التي أسهمت كثيراً في ضبط الحركة المرورية والسيطرة على كل حالات التفلت التي يلجأ إليها بعض أصحاب المركبات الذين لا يلتزمون بالضوابط والنظم المرورية، مؤكداً استمرار المشروع في كل الولايات لينتهي بالتفويج العكسي عقب عطلة عيد الفطر المبارك.