الأديبة والاعلامية السودانية المبدعة صفاء محمود خليل واحدة من أبرز كتاب القصة القصيرة ، وهي سليلة النيل والنخيل وحفيدة ترهاقا ، درست الاعلام والعلاقات العامة بجامعة السودان ، وتقيم بالدوحة بدولة (قطر) ..لديها عدة أعمدة صحفية وقصص قصيرة منشورة في الصحافة القطرية ، تمتلك قدرة عالية على التوصيف وتوصيل الفكرة والسرد القصصي التصويري . شاركت في عدة مهرجانات عربية في فن وكتابة القصة القصيرة والمقال الادبي . وقد نشرت عدة قصص على مدونات اسفيرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي . صفاء فارسة قلم ومنبر وعي ديموقراطي متحرك ، في كتاباتها احساس دفين بحب الانسانية ونبذ التعصب وعشق الطبيعة ، قصصها مفعمة بالحب كحالة وشعور انساني نبيل . تستخدم تقنيات (الرمزية) في كتابتها بحرفية عالية ، وتعبر دائما عن الحنين للوطن ، للنخلة ، لماء النيل حيث موطن أهلها ومرتع طفولتها في (حلفا القديمة) ..وقد حظيت كتاباتها بنقد ايجابي و إشادة من كبار المؤلفين والنقاد العرب في مصر وقطر والامارات العربية المتحدة والسودان . الدكتور /مجدي شلبي راعي الملتقى الأدبي والناقد القصصي المصري المعروف أشاد بمقدرتها العالية في السرد والمهارة اللغوية في قصصها التي نشرت ضمن سلسلة (القصة الومضة) في جمهورية مصر العربية . كما عبر الدكتور/ عاطف عز الدين أستاذ الأدب المعاصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تقديره لعمق الرؤية الفنية للكاتبة صفاء خليل . مساء أمس شاركت الأستاذة / صفاء خليل في الملتقى الأول لكتاب (القصة الومضة) الذي أقيم بالمنصورة وشارك فيه عدد كبير من الروائيين والقصاصين والنقاد والكتاب وبعض الشعراء العرب ، وكانت مشاركة صفاء خليل تمثيلاً للسودان في المحافل الثقافية الاقليمية والدولية . مليار مليار مبروك لصديقتي الرائعة صفاء خليل ( Safaa Khalil).. وبصراحة رفعتي راس حواء السودان . والقومة ليك يا وطن .
