الاتحاد العام للطلاب السودانيين أحد الكيانات التي من المفترض أن تكون ضمن عدة مسميات تسخر لخدمة طلاب السودان. وذلك حسب العرف الدستوري والقانوني بين دول العالم والتي تهتم بشريحة الطلاب علي وجه الخصوص لأنها تشكل أحد أهم المؤسسات التي تعول عليها الدول في بناء اﻷمم والأجيال. العكس تمامآ يحدث في بلادي والطلاب مهضومي الحقوق لايعرفون الموقع الجغرافي لاتحادهم الذي يمثلهم في المحافل البرتكولية الفاشلة علي الصعيدين الداخلي والخارجي. فكثير من الطلاب لم يتلقوا خدمات يشكرون عليها الاتحاد العام للطلاب السودانيين. وما يحدث يؤكد أن الاتحاد يهتم بمشاريع معينة حتي تحسب لهم في دفاتر التقييم التي أرهقت كاهل الشعب والدولة . تفاجأت بانتهاء دورة الاتحاد العام للطلاب السودانين للعامين السابقين برئاسة النيل الفاضل ابن الرئيس البار. وتفاجأت أكثر عندما تم تكليف الاستاذ مصعب محمد عثمان رئيسآ مكلفآ لدورة جديدة والذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد طلاب ولاية الخرطوم.. وبهذا يكون انطبق عليهم مثل (عايرة وادوها سوط). مصعب لم يقدم لطلاب ولاية الخرطوم ما عجز عنه الاتحاد الولائي وما يحدث في مثل المؤسسات الوهمية يجعلني احزن وبشدة علي مستقبل الطلاب ورواد التغيير .فلماذا لا ننقل تجربة طلاب الولايات للاستفادة من سلبيات وايجابيات دوراتهم. ما يحدث في الاتحاد العام للطلاب السودانيين من فشل في ادارة مشاكل الطلاب المختلفة حتمآ سيتكرر طالمآ أن الوجوه هي نفس الوجوه والعملة هي العملة نفسها. لله دركم يا طلاب بلادي،،،
