٭ وبدلاً من أن يبادروا بالاعتذار للوسط الرياضي السوداني بعد أن يعترفوا بانهم كانوا يمارسون الخداع ويتمادون في ارتكاب الاخطاء وانهم كانوا مجافين للحقيقة عادوا ليتحدثوا عن الوطنية والاذلال والاهانة وهم أنفسهم الذين كبروا وهللوا ووزعوا الحلوى عندما وقع الظلم على د. شداد ووقتها لم يتحدث أي منهم عن العدالة والسيادة وحقوق الانسان وعليهم أن يعلموا حقيقة وهي ان الوسط الرياضي لن يسامحهم أو يعفوا عنهم وسيظل يسخر منهم ويضحك عليهم وقد لا يحترمهم ولا يصدقهم بعد ان استمرأوا ممارسة الكذب وظلوا يتمادون في نشر الاساءات ويوجهون الشتائم تجاه من هو أكبر منهم سناً وعلماً وخبرة ودراية ويفوق عمره اعمار بعض (أبهاتهم). ٭ نعلم حجم المرارة التي تملأ دواخلهم جراء الهزيمة الساحقة التي ألحقها بهم البروف شداد وجعلهم يمارسون (الخجل) على طريقة التغطية بالاساءات والشتائم والسخرية، والغريب ان منهم من يمارس التناقض فنجده يتحدث عن الوطنية وينادي بها وفي الوقت نفسه يقول التجميد ولا عودة د. شداد لقيادة الاتحاد فهل هذه هي الروح الوطنية؟ ٭ الآن يمارس بروف شداد مسؤولياته رئيساً للاتحاد العام رغما عن الأنوف ومارس الجرأة والشجاعة وهو يقتحم دار الاتحاد في الوقت نفسه شرع في القيام بواجباته كمندوب وممثل للاتحاد الدولي لكرة القدم مشرفاً على الانتخابات الكروية في السودان. ٭ لقد أصبحنا (نخجل) بدلاً عنهم فقد عهدنا من الذي ينهزم أن يتوارى خجلاً وان يمارس الصمت ولكنهم أتوا بثقافة جديدة وفهم حديث اسمه المكابرة ومغالطة الحقائق والسباحة عكس التيار ومخالفة تفاصيل الواقع، فهم الآن يتحدثون عن السيادة وحقوق المفوضية ويطالبون السلطة بالتدخل ونتمنى أن يحدث التدخل ووقتها سنقول (منعول أبو الكورة) ونتمناه تدخلاً فعلياً ومناسباً تدخلاً يوقف النشاط نهائياً ويلغي منشط اسمه كرة القدم حتى يرتاح الشعب من هذه (البلوة) - نعم ننتظر قراراً كبيراً من فوق يلغي مصيبة اسمها كرة قدم لأنها باتت مجالاً خصباً لزراعة الفتنة وممارسة العداء والكراهية والاحقاد والخصومة الفاجرة فقد أصبحت كرة القدم مجالاً لتصفية الخلافات وحبك المؤامرات ومكاناً لتنفيذ المخططات السوداء ضد الابرياء من أبناء الوطن الصالحين والبررة. فقد أصبح الوسط الكروي السوداني طارداً مليئاً بالتفلتات والاساءات والشتائم والاتهامات وفقد كل صفاته الحميدة ولم يعد صالحاً، وان كنت أملك القرار لفعلت كما فعل الراحل الرئيس المشير جعفر محمد نميري (يرحمه الله ويغفر له) عندما حولها إلى جماهيرية والآن الظروف تنادي والحيثيات موجودة فلماذا لا تصبح جماهيرية ومن هذا المنطلق نناشد المشير عمر حسن أحمد البشير بالتدخل في أمر كرة القدم واصدار قرار قوي وكبير يقضي بالغائها والتوجه نحو المناشط الأخرى فقد اصبحت بلا قيمة ولم تعد كما كانت. انها تستحق ان نطلق عليها (اللعبة السوداء اللعينة) بسبب الذين جاروا عليها وجعلوا الكراهية والعداء أبرز سمات مجتمعها. ٭ ما زلنا في انتظار قرارات السيد الوزير فيما يحدث ونتوقع منه بياناً شاملاً للرأي العام السوداني خصوصاً وان الشارع السوداني كله يتحدث عن تقصير ومعلومات خاطئة وسوء تعامل مع الأزمة الشئ الذي جعل الاتحاد الدولي يتدخل وهو أمر ليس سهلاً وله العديد من المعاني السالبة والمدلولات التي من شأنها ان تجعلنا في قائمة لا تليق بنا. فمن هم الذين تسببوا في هذه الكارثة ان جازت التسمية، ومن هم الذين قدموا هذه المعلومات الخاطئة والمدمرة والتي يدفع الوطن ثمنها. لابد من اقرار وتفعيل مبدأ الحساب والعقاب خصوصاً وان الامر ليس بالسهل ولا العادي وله علاقة بالوطن والسيادة كما نرجو أن يناقش البرلمان عندما يقود جلسته للانعقاد هذا الامر. فالمسألة أكبر من خطأ لموظف أو مستشار بل هو جرم في حق وطن كبير عزيز شامخ. في سطور ٭ «جاطت تاني».. وأصبحت تطابق المثل الذي يقول (عايرة وادوها سوط). ٭ التحكيمية تقرر بطلان انتخابات الاتحاد العام بعد قبولها للطعن الذي رفعه صلاح ادريس. خبرقديم جداً. وقرار «بايت» وفلم مكرر وقد سبقهم الاتحاد الدولي قبل أكثر من عشرة أيام (عملتوها ظاهرة). ٭ انتخابات الاتحاد العام حكم عليها الاتحاد الدولي بالاعدام ونفذ فيها الحكم وماتت وشبعت موتا. وجاءت التحكيمية لتقرر اعدامها من جديد، انها قصة تشابه فلم المخابرات المصري الذي حمل عنوان (اعدام ميت) وقام بدور البطولة فيه محمود عبد العزيز/ يحى الفخراني/ فريد شوقي/ ليلى علوي. ٭ أصبحنا نعيش عصر الفوضى والهرجلة ونتعامل بمنطق (حقي وحقك وبطريقة العضلات والحشاش يملأ شبكتو). ٭ في دراسة عن ظاهرة الانقلابات المتكررة في احدى الدول الافريقية كان الناتج هو (من يصحى بدري يمكن أن يقلب الحكومة). وهنا من يريد أن يقلب الوضع داخل الاتحاد العام فعليه ان «يُبدّر ويصل لدار الاتحاد» ويعقد مؤتمرا . ٭ دقي يا مزيكا. ٭ بالمناسبة أين ضاعت المادة (3/16) علماً به انها لم تلغ. ٭ التحكيمية تبطل انتخابات الاتحاد العام «خبر مضحك».