في حادثة الطفل الأمريكي الجنسية السوداني الأصل (أحمد محمد الحسن سعيد الصوفي) اعجبتني القدرة الهائلة للطفل (احمد) في التعاطي مع أجهزة الاعلام .. احمد في اقل من 4 دقائق لخص كل الشئ الحاصل الذي شغل العالم و أجاب على كل أسئلة الصحافة وأجهزة الاعلام ..هسع دا لو كان مسؤول عندنا في السودان كان ردح ساعتين ونص وما فهمنا منو اي شئ ! ودا ذاتو بورينا انو نوع التعليم والثقافة لها تاثير كبير جدا في تكوين الشخصية وتغيير نمط السلوك وطريقة التواصل مع الآخرين وتوصيل المعلومة بايجاز.. قبل شوية انا كتبت بوست عن نزول أمطار في مدينة (ربك)..وتعالوا شوفوا الفلسفة العمياء وشيل البطارية في القمرة : واحد علق قائلا: يا بت ما تقولي مطر قولي غيث.. واحد تاني بقول ياتهاني ما قالوا أمطار ما صاح حقو تكتبي غيث!!! تعليق تالت بيقول : بنو اسرائيل ربنا قال ليهم قولوا حطة ..وقالوا (حنطة) ! بمعنى قمح ! وغيروا الكلمة وربنا عذبهم !! مطر يعني عذاب!! هسع عليكم الله (الدش) دا علاقتو شنو بأمطار نزلت في ربك؟! وعلاقتو ذاتو شنو باحمد السوداني الامريكاني؟ نحن ناس بنحب نستعرض ونتفلسف ونقشر ونلفت النظر ونظهر التدين المظهري والشكلي وإلا فما الداعي لكل هذا ؟ قال غيث قال ! اجي ! وكلمة أمطار حرام ولا مكروهة ؟!
