النساء في وول ستريت وإطلاق النار عام 2012 داخل مدرسة في كونيتيكت وحقوق الإجهاض وملابسات تخيلية لأول موعد غرامي بين باراك أوباما الشاب وزوجته المستقبلية ميشيل هي من بين موضوعات أكثر من 120 فيلما روائيا ووثائقيا تم اختيارها أمس للمشاركة في مهرجان صندانس السينمائي السنوي. وستعرض أيضا أفلام للممثلين دانيال رادكليف وإلين بيج وإليزابيث موس ومغني البوب نيك جوناس خلال المهرجان الذي يقام لمدة 11 يوما في يوتا خلال شهر يناير كانون الثاني وأسسه الممثل روبرت ريدفورد بهدف الترويج لصنع الأفلام المستقلة. ويعرض فيلم (ساوثسايد ويز يو) قصة أوباما الرومانسية التي تدور ظهيرة أحد أيام صيف 1989 عندما تودد الرئيس الأمريكي المستقبلي لزوجته في أول موعد بينهما في ساوث سايد بمدينة شيكاجو. ويجسد الممثل البريطاني باركر سويرز دور أوباما فيما تجسد الممثلة تيكا سمبتر دور ميشيل. وفي فيلم (إيكوتي) تقدم النجمة آنا جن دور موظفة بنك استثماري تصارع من أجل الترقية من خلال قيادة عملية طرح عام أولي لشركة عاملة بمجال التكنولوجيا يدور حولها جدل. ويتناول الفيلم الوثائقي (نيوتاون) مذبحة وقعت في ديسمبر كانون الأول 2012 قتل خلالها 26 طفلا ومعلما داخل مدرسة ساندي هوك الابتدائية بمعالجة من خلال رصد تأثير الحادث على البلدة. وبين الأفلام الوثائقية الأخرى (جيم) الذي يتناول قصة الصحفي الأمريكي جيم فولي الذي أعدمه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 بقطع رأسه و(ترابد) الذي يبحث الصراع الذي تخوضه عيادات الإجهاض في الولاياتالمتحدة. ويقدم جوناس دورا رئيسا في الفيلم الروائي (جوت)، فيما يظهر رادكليف بطل سلسلة (هاري بوتر) في فيلم (سويس ارمي مان) الذي يتناول رحلة ملحمية لرجل يحاول العودة إلى وطنه. ويستمر مهرجان صندانس السينمائي الذي يعرض أيضا أفلاما من ألمانيا وتشيلي والصين وكولومبيا في الفترة من 21 إلى 31 يناير كانون الثاني.
