فقدت البلاد فضيلة الشيخ علي محمد علي العمدة القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان ونائب رئيس اللجنة السياسية وعضو المركز العام للجماعة وعضو المجلس الوطني ، والذي حدثت وفاته مساء أمس بالمملكة العربية السعودية إثر علة ألزمته السرير الأبيض ، وعدَّدت جماعة أنصار السنة مآثره ومجاهداته في نشر الدعوة والسنة بماله ووقته ومنهجه ، وقال الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة إن الشيخ علي العمدة كان محباً لاجتماع الكلمة والصف وكان باذلاً للمال والكلمة والنصيحة بين الناس ، وكان متواصلاً مع الجميع ، وتميَّز رحمه الله بأعمال البر والإحسان والأعمال الخيرية ، وقال : ” ما من مشروع خيري للدعوة ولأهله ومنطقته إلا وكان من أوائل المساهمين فيه ” ، وأشار د. إسماعيل أن فقده يعتبر فقد للأمة والسودان والساحة الدعوية والسياسية ، ويعتبر من أعلام الجماعة وكان معتدلاً ومعتزاً بمنهجه وانتمائه لأنصار السنة . في الأثناء قال الدكتور عبد الله أحمد التهامي الأمين العام للجماعة إن الشيخ علي العمدة – رحمه الله – مناقبه أكثر من أن تُحصى ، فهو علمٌ من الأعلام ورمزاً من رموز السودان عامة وجماعة أنصار السنة المحمدية خاصة، فقد شهدناه داعماً وسانداً لدعوة التوحيد بنفسه وماله ، وفتح بيته وقلبه لضيوف الجماعة و لمساعدة الفقراء والمحتاجين ، ودعا الله أن يتقبله ويرحمه ويُعلي منزلته وأن يُخلف على الأمة خيراً . كما دعا من ناحيته الى إكمال مشاريعه الخيرية والتعاون فيها وعلى رأس هذه المشاريع الكلية الجامعية بمسقط رأسه .