كشف المجلس القومي للسكان عن حرمان السودان من حقوقه الخاصة بالشراكة الدولية في تحقيق أهداف الألفية والتي ألزمت الدول الغنية بتخصيص نسبة 0.7% من الدخل القومي تدفع لتنفيذ أهداف الألفية، وأكد أن الحظر على السودان والحصار الاقتصادي وراء عدم الاستفادة من تلك الأموال، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ضمناً شارك في حرمان السودان. وقالت الأمين العام للمجلس د. لمياء عبدالقفار في مؤتمر صحافي أمس إن السودان حرم من مساعدات إنمائية بسبب الحصار الاقتصادي والحظر، مشيراً الى استفادة دول من تلك المساعدات في نهضتها ودعت الى إستراتيجيات لمواجهة الهجرة الداخلة للسودان، بأعداد كبيرة والخارجية للشباب، وقالت نحتاج الى تدخلات لإدارة الهجرة. وحمل التقرير الوطني للأهداف الإنمائية للألفية أجندة ما بعد 2015 عدة مؤشرات، حيث أشار الى أن معدل وفيات الأمهات يتجه نحو الانخفاض، غير أنها كشفت عن مشروع تعديل سن الزواج بوزارة العدل، واعتبر أن معدل انتشار فيروس الإيدز بالسودان منخفض مشيراً الى وجود 53 ألف يتعايشون مع الفيروس، وأقر مساعدة الأمين العام وصال الأمين بأن التقصير في وصول البيانات الخاصة بالسودان في وقتها الصحيح الى المؤسسات الدولية، يؤثر في حقوق وظلم على البلاد، وكشفت بأن الجهاز المركزي يعد العدة للمسح الجديد للفقر وتوقعت أن تظهر نتائجه خلال أشهر، وأشارت الى انخفاض في معدلات الفقر بالبلاد، وأكدت أن الولاية الشمالية ونهر النيل والخرطوم حققت أعلى معدلات التحاقاً بالمدارس، وأكدت أن برنامج إصلاح الدولة فيه سياسات مهمة لأول مرة محابية للفقراء ووضعت ميزانيات مقدرة للولايات، وذلك استجابة للمؤشرات التي وضعها المجلس وكشفت عن مسح قاعدي للأسر لتحديد نسبة الفقر في السودان، واعتبر أن المسح واحداً من مطلوبات صندوق النقد لرفع الديون عن السودان.
