كشفت مذيعة الفضائية السودانية أماني عبد الرحمن السيد عن حب كبير للعمل الإذاعي يدفعها للوقوف خلف المايكرفون وعشق كبير للإذاعة ليس له حدود رغم تجربتها الطويلة في مجال العمل بتلفزيون السودان، موضحة أن الإذاعة كانت محطتها الأولى والمدرسة التي تعلمت فيها فنون الإعلام، وتقول أماني أنا دائماً في حالة حنين إلى الراديو وإن بداياتي الإعلامية كانت عبر الإذاعة بتقديم برامج المنوعات، ثم كان الانتقال لاحقاً إلى صورة التلفزيون، مشيرة إلى أنها وجدت نفسها في برامج المنوعات والأخبار والشؤون السياسية وقالت أماني إنها تتمنى أن تقدم برنامجاً يجمع بين السياسية والمنوعات. وكشفت أماني عن حب كبير تكنه للسودان منعها من السفر والمشاركة في أي فضائية أخرى، وقالت أنا أحب السودان ولا أطيق البعد عنه ولا أنوي الانضمام لأي فضائية خارجية، ومحلياً لا أجد نفسي إلا في تلفزيون السودان ولم أقدم أوراقي لأي قناة أخرى، على الرغم من أن بعض القنوات طلبت مني الانضمام إليها. وتقول أماني إن من أهم مواصفات المذيع الناجح هو القبول وهو من الله سبحانه وتعالى، والحضور والإلمام التام بمجريات الأحداث الداخلية والخارجية، والإلمام بقواعد اللغة العربية والحضور الذهني وسرعة البديهة فى حال حدوث أي طارئ على الهواء، بالإضافة لمعرفة ما يقرأ من خبر، مع ضرورة المظهر الجيد والأناقة، لأن المذيعة هي سفيرة للدولة وواجهة تعكس الوجه المشرق للوطن. وحول تقييمها لتجربة المذيعات بنشرات الأخبار قالت إن أي مذيعة جديدة فى القسم لا بد أن تمر بدرجات مختلفة وتقرأ المواجز ونشرات الأخبار، لكن بعضهن يتهيبن نشرة الأخبار الرئيسية (عرض أحداث اليوم)، فى العاشرة مساء لأهميته، وبعضهن جيدات وبعضهن أداؤهن فطير.
