شنت إشراقة سيد محمود هجوماً على رئيس الحزب الاتحادي المسجل الدكتور جلال الدقير وإتهمته بتزوير كشف اللجنة المركزية التي قامت بفصلها وإستبدالها بلجنة أخرى غير منتخبة ، وكشفت إشراقة مؤتمر الصحفي عقدته أمس عن عزمها تحريك اجراءات جنائية ضد جلال الدقير ووزير الإعلام والقيادي بالحزب د.احمد بلال عثمان لتقديمهما تقريراً مالياً مزوراً والإدلاء ببيانات كاذبة . وشددت على أنها ستعمل على رفع الحصانة. وكشفت إشراقة عن طلب الأمين العام لحزبها جلال الدقير من جهات نافذة بالدولة – لم تسمها – بالتدخل لوقف التصعيد .وشددت على أنها ستعمل على رفع الحصانة وتساءلت : (دايرين نعرف هل ستحمي الدولة أشخاص يرتكبون تجاوزات مالية فى حزبهم ؟) وزادت سنلاحق رفع الحصانة عنهم حتى (( لو نمشي نقعد قدام بيت رئيس الجمهورية ، وزادت مش البشير تكلم عن برنامج إصلاح الدولة) . وأضافت: (لاينبغي حمايتهم لو أن هنالك دولة عدالة سيدخلون السجن ) وقطعت بأن إستقالة الدقير بسبب أموال الحزب وأنه كان يفاوضها قبل 24 ساعة من تقديم استقالته .