على كيف “كيفنا”… نقعد “نسفّ” على كيفنا! سينشأ جيل مرتبك في الخرطوم لا يعرف هل “الشيشة” ممنوعة أم غير ممنوعة في هذا البلد الظالم حكومته! تبدو حكومة ولاية البحر الأحمر أكثر وضوحا في سياسة “الإستثمار”! في الخرطوم يحصل البعض على رخصة لإدارة وتشغيل محل الشيشة ويكسبون ملايين يوميا…مع أخذ مجازفة “كشة” من حين لآخر… ليعاود المحل العمل عقب الكشة في امان الله وحراسة الحكومة! المحلات الدكاكيني يا كثرها… لا توجد معايير سلامة وصحة ومواصفات ومقاييس…أما عن خدمة ما بعد الحجر الكريم…فحدّث ولا حرج! اذا كنت من مرتادي محل الشيشة، ستدهش بعض الأحيان حينما ترى الحكومة -أطلق الكل وأراد الجزء – نفسها قاعدة تشيّش!!! من يصدر تصاريح محل الشيشة؟ ومتى وماهي المحاذير (الدمغات، وزارة الصحة، المواصفات والمقاييس، الجمارك، الخ… ؟) هل التصاريح مفتوحة للإستثمار الأجنبي (لأهل الشام خبرة وهم كُثر في السودان الآن…وحقو يخلو العيش لخبازه حفاظا على ما تبقى من مزاج) ؟ === من ناحية أخرى… كيف يمكن الحصول على ترخيص لفتح محل تمباك (صعوط)؟ ولماذا لم تتطور محال التمباك رغما غن تطوّر “السفّ” من أعلى لأسفل والعكس صحيح؟ لماذا لا يوجد تمباك ديلفري Delivery ؟ أراهن عن نجاح هذا المشروع في حال وُجد تمباك ديلفري الى مطار الخرطوم..وسنابك التهريب…وكل أنحاء السودان…والعالم!!! لماذا لا يأخذ السياسيون السودانيون التمباك مدخلا للتفاوض في القضايا العالقة…فالأمر فيهو “سف” ولا يوجد ما إلتف حوله السودانيون عقب الإستقلال سوى التمباك…بكل أنواعه…السفّه المحمولة جوا…وبحرا وأرض أرض! لا شيء حول السجائر… لعدم توفر الإمكانيات الإستثمارية لدى الشعب… وليرحم الله الضحايا