طُلب مني تقييم للوضع الراهن حسب ما شهدته وخبرته في الأيام الماضية ومنذ بداية الحراك الموسوم ب #مدن_السودان_تنتفض ولاحقا
#تسقط_بس
سأقدم شهادة صادقة ارجو ان يتسع صدر الجميع لها…
في البداية احب اوضح انو وسائل التواصل الاجتماعي (أنتم وانا برضو ) تقوم (...)
من واقع عملي في منطقة الخليج خلال العامين الماضيين وعبر مخالطتي لزملاء أجانب ومن المنطقة، لاحظت أن الذين لا يتحدثون اللغة الانجليزية يعبّرون عن أسفهم “العميق” لعدم تمكنهم من التحدث باللغة الانجليزية مع الزملاء “الخواجات”. بينما لا يتأسف الخواجات (...)
أول مرة سمعت هذا التعبير كان من المهندس عمر صبير…وفكّرت فيه مليا!
والمعنى أنك ستدفع مقدما لأي خدمة (موية ، كهرباء، علاج، تعليم، الخ…) قبل أن تنعم به…
وستضطر في لحظة ما أن تستجدي حقك (نعم حقك كمواطن) بعد أن دفعت ثمنه كاملا.
مثلا، الكهرباء ستقطع رغما (...)
على كيف “كيفنا”… نقعد “نسفّ” على كيفنا!
سينشأ جيل مرتبك في الخرطوم لا يعرف هل “الشيشة” ممنوعة أم غير ممنوعة في هذا البلد الظالم حكومته! تبدو حكومة ولاية البحر الأحمر أكثر وضوحا في سياسة “الإستثمار”!
في الخرطوم يحصل البعض على رخصة لإدارة وتشغيل محل (...)
قال أحدهم أن والد الطفل أحمد (العمل الساعة) زول متحين فرص وأنه يستغل ولده ليكسب إعلام وأموال وأن هذا عمل غير أخلاقي…!
أحببت بشدة أن ألعب دور محامي الشيطان…لأنه ذكر كلمة “غير أخلاقي” ليصف الأمر…وأنا أعلم أننا نسقط كثيرا في إختبار الأخلاق…ونهرب ونغطي (...)
حقيقية… عندنا مشكلة كسودانيين في خواتيم الأشياء “Finishing”…وإنما الأعمال بخواتيمها…
متأملا في عدد من المبادرات التطوعية والخيرية التي عملت فيها… أعتقد أن التجربة Experience كانت رائعة حقا…وبعضا من الذكرى Memory …إلا أن النهايات لم تكن سعيدة حقا!
لن (...)
كنت لاجئا في أمريكا لفترة…وتعاملت مع أمريكان من أصل سوداني…ومجددا رأيت نفس النمط : الفشل في التعاون من أجل الوصول لهدف بعيد!!!
من تجارب طويلة عريضة في العمل العام عبر الإنترنت من العام 1998، فهمت جيدا صعوبة التعاون طويل الأمد مع مجموعة …خصوصا (...)
احد الشخصيات التي تلهمني حقا، خالي عبدالعزيز مامون محمد بشير… اصغر مني في العمر… بل اذكر جيدا يوم ميلاده في بورتسودان – حي الشاطيء منتصف الثمانينات ، تحديدا في العام 1986 . ولد في أسرة ميسورة الحال بفضل الله عز وجل. ودرس في بورتسودان كل مراحل (...)
لا يوجد تغيير في مكنة الحكومة الجديدة… فكل شيء بيد الرئيس الذي يلعب على التناقضات و الاختلافات في بطانته بذكاء ليستديم حكمه (الذي اصبح ملكيا)!.
اراهن على ان عمر البشير سينزل انتخابات عام 2020 … فقد تكرر النمط بانه زاهد في السلطة وانه لا ينوي الترشح (...)
ملاحظة حول القراءة "كثقافة" عند الشعوب... تجد الشخص منا يملّ من القراءة في حال كان المنشور طويلاً...لأنه في حياته العادية لا يقرأ من الأساس...ومتعود على "الزيت" و "الزبدة"...و "هات من الآخر"!...
حتى الكُتّاب أصابتهم هذه العدوى فتجد الشخص منهم يعتذر (...)
طالما أنت ناشط وتعمل ما تؤمن به، تأتيك بعض الأحيان رسالة تشجيع من هنا، رسالة مواساة من هناك...تكون مثل البنزين لعربية شارفت على التوقف. حدث هذا معي خلال رحلة ترجمة محادثات تيد الى اللغة العربية (التي أرجو أن ينضم اليها جميع الاصدقاء وكل زول (...)
جيلي أنا، هدم المحالات العتيقة وأعلن عن حكومة الظل السودانية... من المثير للإهتمام كيف أن أقرانك و "أصدقائك" فجأة يصبحوا "مختلفين"... كيف أن من عشت معهم وأكلت معهم و شربت معهم...و "عطشت" معهم فجأة...فجأة تصبح "آخر" بالنسبة لهم!!! لو كان كل ما فعله (...)