كشف المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم عن خطة لنقل حاويات أمبدة إلى منطقة أخرى والتخلص من محتوياتها بطريقة آمنة، وأقر المجلس بوجود مشاكل بيئية بأسواق الولاية متعهداً بمعالجتها عبر الزيارات. وأكد المجلس تحمله مسؤولية نقل النفايات الطبية بالرغم من عدم تلقيهم أي دعم مالي من الولاية، مشيراً إلى نقل نفايات 1200 مؤسسة صحية بالولاية. وقال رئيس المجلس اللواء عمر نمر خلال تقرير أداء المجلس للنصف الأول من العام 2016م الذي قدمه أمام المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أمس إنهم وضعوا خطة لمعالجة محتويات الحاويات، مبيناً أن الحاويات تحتوي بقايا لمواد بناء سد مروي ولا تشكل أضراراً بيئية وليست خطرة، مشيراً الى أن مردم “حسكنيتة” يتم إنشاؤه بصورة جيدة ولا توجد به أخطاء ويشرف عليه علماء مختصون. من جانبه شدد رئيس المجلس التشريعي صديق الشيخ على متابعة المخالفات والتوعية البيئية وتفعيل القوانين المجازة من المجلس، مشيراً إلى وجود مخالفات كبيرة في الولاية تتطلب معالجات فورية من المجلس الأعلى للبيئة. من ناحيته طالب عضو المجلس عجيب الهادي باستدعاء عاجل لوزير المالية ومساءلته عن القصور المالي الذي صاحب أداء الوزارات في النصف الأول من العام الحالي، وشكا من دفن النفايات الخطرة ومواسير الإسبستوس في مردم حسكنيتة، محذراً من مجاورة الأحياء السكنية للمردم. وأضاف بأن كثيراً من المناطق الصناعية ومصانع الصابون وغيرها أصبحت بالقرب من المناطق السكنية مما يشكل مهدداً بيئياً وصحياً.
