إن شبح الإرهاب أصبح يهدِّد كل الديانات والدول، ودعا لتضافر الجهود المحلية والإقليمية كافة لمحاربته، وطالب بوضع الدراسات والبحوث اللازمة للوقوف على جذور وأسباب المشكلة ووضع رؤية لمحاربة الإرهاب والتطرف . وامتدح ميرغني، خلال مخاطبته، الأربعاء، ورشة حول تدريب الأئمة والدعاة لمحاربة الإرهاب والتطرف، دور برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في تناول ظاهرة الإرهاب والتطرف برؤية واسعة. وقال نائب المدير القُطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، عبدالرحمن غندور، إن هناك فهماً خاطئاً عن الإسلام، مبيناً أن الثقافة السودانية مبنية على الإسلام والسلام، وإن السودان يستطيع أن يلعب دوراً محورياً في التعريف بالإسلام الصحيح وبناء السلام والاستقرار وهي الطريقة المثلى لمحاربة الإرهاب. وأبان غندور أن مدخل برنامج الأممالمتحدة لمحاربة الإرهاب يتمثل في التعاون بين المؤسسات الوطنية والعالمية لفهم الظاهرة ومسبباتها، إضافة إلى التوعية والإرشاد وفهم جذور الظاهرة. يشار إلى أن الورشة تأتي تتويجاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة الإرشاد والأوقاف والأممالمتحدة مؤخراً، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وتم تقديم عدد من الأوراق خلال الورشة تتمثل في الخطاب الديني في مواجهة التطرف، قدمها دكتور إبراهيم نورين، والمرأة والتطرف، قدمها دكتور محمد الحبر يوسف نور الدائم.