قال وزير الصناعة محمد يوسف علي، إن 62% من كميات الدواء التي تحتاجها البلاد تُصنَّع محلياً، وبشَّر بإضافة خمسة مصانع جديدة في صناعة الدواء، وتوقع أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواء إلى 88% بحلول العام 2019م. وأكد وزير الصناعة، لدى استضافته في برنامج (الحديث الأسبوعي) الذي تنظمه الإدارة العامة لشؤون مكتب الناطق الرسمي بوزارة الإعلام، أن 26 مصنعاً تعمل في صناعة الدواء بالبلاد، منها خمسة مصانع متوقفة عن العمل، وتعمل الوزارة مع الجهات ذات الصلة لإعادتها للعمل، لافتاً إلى أن جميع الغازات المستخدمة في العمليات والمعامل والمستشفيات تُصنَّع محلياً. وكشف حسب الشروق عن جهود لتصدير منتجات من الفول السوداني لفرنسا والصين وهولندا، مثمناً التطور الكبير الذي شهده قطاع الزيوت النباتية، مشيراً إلى أن 223 وحدة إنتاجية بأحجام مختلفة، وبطاقة 2.5 مليون طن من الحبوب وتنتج 29.000 طن من الزيوت تعادل أربعة أضعاف ما تحتاجه البلاد من الزيوت سنوياً. وأقرَّ وزير الصناعة بوجود مصانع متوقفة عن العمل بالبلاد، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها تقنية وأخرى إدارية متعلقة بالملاك والورثة، نافياً أن يكون سبب توقفها لتراكم الضرائب والجمارك. ونفى وزير الصناعة وجود أي مشاكل في مصنع سكر كنانة، وقال إن مصنع سكر النيل الأبيض يعمل بطاقته القصوى بعد حل مشكلة (السوفت وير) هذا العام، وقال إن المصنع كان يعمل بنصف طاقته. اتحاد الصيادلة يدعو لتوفير 300 مليون دولار على صعيد آخر قال رئيس الاتحاد المهني للصيادلة السودانيين د. صلاح الدين إبراهيم، الأربعاء، أن الحل الوحيد لمشكلة أسعار الدواء هو توفير مبلغ 300 مليون دولار للدواء، مؤكداً أن عدم استقرار تسعيرة الدواء تكمن خطورته في إحجام المستورد من الاستيراد. وقال رئيس الاتحاد إبراهيم، في منبر المركز القومي للإنتاج الإعلامي، إن قرار سياسة تحرير الدواء الذي أُعلن مؤخراً قرار سياسي فني، مشيراً إلى أن طريقة صدور القرار كانت فجأة، ولم تكن هناك طمأنة من البنك المركزي للمستوردين وغيرهم. وأضاف أن استجابة الدولة لرأي الصيادلة خطوة حميدة، قائلاً: “إننا سنكون مع الدولة خطوة بخطوة لمعرفة المعالجات”.
