الارصاد تحذر من هطول أمطار غزيرة بعدد من الولايات    استشهاد أمين عام حكومة ولاية شمال دارفور وزوجته إثر استهداف منزلهما بمسيرة استراتيجية من المليشيا    المفوض العام للعون الإنساني وواليا شمال وغرب كردفان يتفقدون معسكرات النزوح بالأبيض    اليوم آخر أيام الصيف فلكيًا    وزارة الطاقة تدعم تأهيل المنشآت الشبابية والرياضية بمحلية الخرطوم    "رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    إدانة إفريقية لحادثة الفاشر    دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر    الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل    يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين    الشعبية كسلا تكسب الثنائي مسامح وابو قيد    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    الأهلي مدني يبدأ مشواره بالكونفدرالية بانتصار على النجم الساحلي التونسي    كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر    شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود لوقف انتشار مرض الإيدز بالمنطقة العربية
نشر في النيلين يوم 21 - 12 - 2016

دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.