الهلال يدشن انطلاقته المؤجلة في الدوري الرواندي أمام أي سي كيغالي    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    تفسير مثير لمبارك الفاضل بشأن تصريحات مساعد قائد الجيش    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    عثمان ميرغني يكتب: إيقاف الحرب.. الآن..    دار العوضة والكفاح يتعادلان سلبيا في دوري الاولي بارقو    مان سيتي يجتاز ليفربول    التحرير الشنداوي يواصل إعداده المكثف للموسم الجديد    البرهان بين الطيب صالح (ولا تصالح)..!!    كلهم حلا و أبولولو..!!    السودان لا يركع .. والعدالة قادمة    شاهد.. إبراهيم الميرغني ينشر صورة لزوجته تسابيح خاطر من زيارتها للفاشر ويتغزل فيها:(إمرأة قوية وصادقة ومصادمة ولوحدها هزمت كل جيوشهم)    البرهان يطلع على أداء ديوان المراجع العام ويعد بتنفيذ توصياته    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود لوقف انتشار مرض الإيدز بالمنطقة العربية
نشر في النيلين يوم 21 - 12 - 2016

دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.