شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية خديجة أمريكا تظهر بإطلالة ملفتة وتزعم أنها "هندية" الجنسية    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم    وفد عسكري أوغندي قرب جوبا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار    شغل مؤسس    عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    الشان لا ترحم الأخطاء    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود لوقف انتشار مرض الإيدز بالمنطقة العربية
نشر في النيلين يوم 21 - 12 - 2016

دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
أخبار متعلقة
photo
الأمم المتحدة: الحكومة السورية سمحت بتعزيز المراقبة في حلب
photo
الأمم المتحدة تدين اغتيال السفير الروسي في تركيا
photo
فرنسا: قرار الأمم المتحدة بشأن حلب خطوة أولى
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.دعت المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز الدكتورة يامينا شكار إلى تكثيف الجهود الوطنية والإقليمية لوقف الزيادة المستمرة في معدل انتشار الإيدز بالمنطقة العربية ومواجهة الإصابات الجديدة خاصة وسط المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
جاء ذلك في كلمة الدكتورة يامينا شكار أمام الجلسة الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العربي حول دور القيادات الدينية في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وتسريع مسار الاستجابة والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية الناشطة في مكافحة الإيدز من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في الدول العربية .
ونبهت «شكار» إلى أن «وضع الإيدز في المنطقة العربية يدعو إلى القلق»، مشيرة إلى الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض«الإيدز» في المنطقة منذ عام 2001 حيث يوجد مايقارب 230 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمنطقة.
كما حذرت من وجود بعض الاتجاهات المثيرة للقلق التي تواجه المنطقة والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن التغطية بالعلاج للإيدز في المنطقة العربية لا تتجاوز 20 في المئة، كما يعتبر«الوصم» و«التمييز» من أكبر الصعوبات التي تحد من قدرة الحكومة والمجتمع المدني على تقديم الخدمات .
وأضافت «شكار» أن أغلبية بلاد الإقليم تعاني من أزمات إنسانية وحروب ومشاكل لاجئين لها تأثير كبير في قلة الوصول للعلاج والوقاية والخدمات الصحية الخاصة بالإيدز وغيره من الأمراض.
وأشارت إلى أنه إيمانا بالدور الفاعل والمؤثر للقيادات الدينية، فقد دعت الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز إلى الشراكة الفاعلة مع القيادات الدينية لتنفيذ هذه الاستراتيجية على كافة المستويات، خصوصا في قضايا دعم وحماية الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، خاصة محاربة «الوصم والتمييز» .
وأشادت بجهود شبكة «شهامة» والقيادات الدينية الواعية في كسر حاجز الصمت حول فيروس الإيدز في المنطقة العربية، خاصة وأن الفيروس له اعتبارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مختلفة.
وأكدت الدور المهم للمؤسسات الدينية في التصدي ل«الوصم»، و«التمييز» باعتبارها أكثر قدرة على الوصول والتأثير في المجتمع بكل فئاته حتى يتقبل المتعايش بالفيروس ويكون له الحق في العلاج والتعليم والسفر والسكن وغيرها من الحقوق.
وشددت على أهمية تفعيل الإعلان السياسي للإيدز الذي صدقت عليه بلدان العالم في 2016 والذي يعتبر أول وثيقة طموحة وشاملة لأهداف التنمية المستدامة.
وأكدت إمكانية القضاء على وباء الإيدز في المنطقة العربية قبل أي منطقة أخرى في العالم نظرا لما «نملكه من تماسك وترابط واحترام للعادات والتقاليد»، مشددة في الوقت نفسه على الحاجة إلى الالتزام السياسي والمسؤولية المشتركة والتضامن معا من أجل تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه، قال مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشار سعيد الحاضي إن الاجتماع يأتي تفعيلا وتأكيدا على أهمية دور القيادات الدينية وما لديها من تأثير كبير في تثقيف وتوعية وتمكين الناس وإرشادهم لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز» ومكافحة «الوصمة» و«التمييز» ضد المصابين به وإبراز دور القيادات الدينية في تحقيق أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز 2014 – 2020 والتي تم إعدادها بالشراكة مع كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز ومدراء البرامج الوطنية للإيدز وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأوضح أن الاجتماع يعد إضافة مُقدرة للجهود المبذولة لتنسيق الرؤى المشتركة نحو تفعيل أهداف الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.
وأكد أن جامعة الدول العربية تعمل على تنسيق كافة الجهود المبذولة في هذا الشأن وتحرص على التشاور لتعزيز سبل التعاون القائم بينها وبين شركائها حتى نتمكن من القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030 خاصة وأنه يشكل تهديدا حقيقيا على مستوى تحقيق برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في عدد من دول المنطقة .
ويهدف المنتدى الذي تنظمه الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة وصياغة أولويات خطة عمل للقيادات الدينية لدعم الإستراتيجية العربية للإيدز وأهداف المسار السريع على المستوى الإقليمي والوطني، وتفعيل دور القيادات الدينية المؤثرة من أجل دعم تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز وأهداف المسار السريع لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المنطقة.
كما يهدف المنتدى الذي يعقد على مدى يومين، إلى تنشيط الشراكات الإقليمية والتشبيك بين المنظمات الإقليمية وشركاء التنمية والقيادات الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.