كل الناس ينظرون هذه الأيام للعام الذي مضي و قلة من ينظر إلي الأحق بالنظر العام الجديد من اليسيرأن يضع الإنسان خطة لأيامه وسنواته و يقبل عليها ينفذها و لكن يشق أن يفعل هذا مع القضايا العامة و لكن هذا ممكن ومفيد أن أضع خطتي العامة للحياة من حولي والناس الحكومة والمجتمع و أقبل علي نصيبي منها أنفذه السودان تغيرت خارطته و كشكله و تعداده السكاني و لا يزال بذات العلم و النشيد الوطني بهل نحتاج إلي نشيد جديد و علم جديد يعبر عن سودان جديد لكل ناس و أطيافه و قبائله و اليوم الناس في مشقة من العيش و معاناة من الأسعار و العالم حولنا لا يبشر من الأكبر فيه أمريكا التي تنكفئ علي نفسها و أوربا التي تمضي منها قطاعات إلي القطرية و رفض الإتحاد مرة أخري و لن يبقي فيها أمل لتعامل مفيد عالمي و من حولنا العالم العربي الذي يعاني أوضاعا إقتصاديا قاسية و الأغنياء مقبلون علي النظر إلي الداخل يضعون الضرائب لأول مرة و يقللون من العمالة الوافدة عليهم و سيفد إلي بلادنا أعداد من مغتربينا بعد أن يتعذر عليهم العمل والكسب و ما تبقي من العالم العربي و الإسلامي يعاني من الأسوأ تففت وعنف وضياع دول رغم ما بنا و ما حولنا فرص بلادنا أكبر لدينا ارض واعدة و سماء تجود و شعب طموح و الذي نتمناه ليس كثيرا وعلي الأقل في البداية فقط برامج لإنتاج و صادر يوفر لنا ثلاثا من المليارات الدولارية في العام تكفي لنضع اسس إنطلاق في الأعوام التالية لسنا في حاجة لنظل كما كنا ننظر و نؤمل أن نسود العالم أجمع و لا أن نكون الأفضل والأول في الشرق الأوسط و أفريقيا و العالم العربي أسسنا علاقات طيبة مع الكثير من الأشقاء و الجيران وأعدنا علاقات تنسجم مع الواقع العالمي و نأينا عن علاقات باعثة علي توترات و الأمل المحدد و البسيط أن ننشئ علاقات نتجاوز بها المقاطعة و تنتفح أمامنا الأسوق و التبادل والإستثمار في أرضنا بمال من الخارج و من الداخل مجتمعنا يمضي دون قاعدة تؤسس و تبرمج التحولات و التغيرات الإجتماعية لا من الدولة و الحكومة و لا من المجتمع المدني ولا من قواه السياسية و لا الرياضية لو أنشأنا من أكبر فرقنا الرياضية مؤسستين جماهيريتن عبر ملكية عامة لوضعنا اسس مهمة خطوات محددة بنظر واقعي تنقل البلاد في عامنا الذي يبدأ اليوم خطوات مهمة و كبيرة و كل عام و أنتم بخير