كشفت مؤسسة صلاح ونسي لأبحاث ومكافحة السرطان عن تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال العام الماضي، واعتبرته أكثر الأمراض انتشاراً وسط النساء يليه سرطان البروستات وسط الرجال الذي سجل (2900) حالة خلال العام المنصرم، بينما اتهمت منظمة الصحة العالمية الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس بالضلوع في انتشار السرطان بسماحها بدخول أغذية غير مطابقة للمواصفات. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة د. صلاح الدعاك أن سرطان الدم يعد الثاني وسط النساء من حيث الانتشار، فيما ينتشر سرطان الدم والغدد اللمفاوية بصورة عالية وسط الرجال حسب المؤسسة. وأعلن عن مسح قومي للسرطان تنفذه المؤسسة شهر مايو المقبل، مشيراً إلى تكوين لجنة قومية ترأسها وزارة الصحة لتنفيذ المسح الذي يهدف إلى الوصول إلى إحصائيات تخص السرطان بأنواعه المختلفة وعدداً من المؤشرات الأخرى بعد وضع الميزانية عبر بحث شامل لإمكانيات المستشفيات الاتحادية والولائية. وتحدث الدعاك عن اكتشاف يحسب لمؤسسته يتمثل في التوصل إلى (3) أعشاب تعالج السرطان، موضحا أن المرضى يتلقون العلاج في (3) مراكز فقط في كل السودان، هي مركز الجزيرة والمركز القومي لأمراض السرطان بالخرطوم ومركز شندي، ورأى أن هذا التمركز أعطى انطباعاً بأن المرض يتركز في هذه المناطق، وعزا انتشار المرض لأسباب منها استعمال المبيدات وعملية التعدين. من جهتها أكدت ممثل منظمة الصحة العالمية د. نعيمة القصير أن مكافحة الجوع يعتبر جزءاً رئيسياً للحماية من أمراض السرطان، واتهمت هيئة المواصفات والمقاييس بالضلوع في انتشار المرض عبر سماحها بدخول الأغذية المسرطنة لافتة إلى أن 20% من الإصابة بالسرطان تنتج عن استخدام التبغ بجميع أنواعه. من جانبه كشف صديق محمد أن الاحتفال باليوم العالمي سيبدأ من قاعة الصداقة بسباق ماراثوني يشارك فيه دستوريون، مؤكداً أن فعاليات الماراثون ستنطلق في 15 ولاية، وشدد على أن المشاهدة مفتوحة للجميع، وأن المشاركة تتم من كل وزارات الصحة بالولايات والولاة. الخرطوم: إبتسام حسن
