"بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﺑﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺳﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ !!
نشر في النيلين يوم 16 - 02 - 2017

التفاصيل الكاملة لسقوط (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ‏) ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﻬِّﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ !!
……………………………………
شرطة ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ : ﺿﺒﻄﻨﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21) ﺧﺘﻤﺎً ﻣﺰﻭَّﺭﺍً ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ
…………………………………….
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺳﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﺮﺷﻮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ !”
………………………………………
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ (ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ) ، ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ، ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺿﺒﻄﺖ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21) ﺧﺘﻤﺎً ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ رسمية ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻭﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﻣﺰﻭَّﺭﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻋﻤﻠﻪ، ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﺭﺃﺱ ﺃﻭ (ﻛﻨﺘﺮﻭﻝ) ﺷﺒﻜﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻧﻬﺖ ﻧﺸﺎﻁ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ ﺧﻄﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ .
*ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ*
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺲ، ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﻧﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻬﻢ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21‏) ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ (17‏) ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺃﺟﻨﺒﻴﺎً، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻭَّﺭﺓ ﺗﺨﺺ ﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﻪ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﻘﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺣﻘﻮﻗﻲ “ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻠﻜﻲ” ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺑﺬﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻬﺎ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺒﻄﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻟﻜﺸﻒ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﻭﺃﻭﺻﻰ “ﺷﻠﻜﻲ” ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
*ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﻣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ؟*
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ (ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﺪﻋﻰ “ﺏ – ﺏ” ﺇﺭﻳﺘﺮﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ (2002‏) ، ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ (23‏) ﻋﺎﻣﺎً، ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺤﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻏﺮﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ (ﺟﺒﺮﺓ – ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ – ﺍﻟﺪﻳﻢ – ﺍﻟﺠﺮﻳﻒ) ، ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ، ﺛﻢ ﺍﺭﺗﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﻖ ﺃﻣﺠﺎﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ (ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ) ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮَّﻝ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻌﻤﻞ ﺳﻤﺴﺎﺭ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﺩﻝ (200‏) ﺟﻨﻴﻪ، ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺛﻢ ﺑﻠﻎ ﻻﺣﻘﺎً (500‏) ﺟﻨﻴﻪ، ﺗﻌﻤﻖ “ﺏ – ﺏ” ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺃﻫﻤﻞ ﻣﻬﻨﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺟﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ (2014 – 2013) ، ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻪ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﺁﻣﻨﺎً، ﻭﻏﻴَّﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﻣﻨﺰﻻً ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﻣﺮﺑﻊ (54) ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﺠﺎﺭ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻟ‏(21‏) ﺧﺘﻤﺎً، ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻝ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺑﺸﺮ ﻹﻃﻼﻕ ﻟﻘﺐ (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ) ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺤﺮﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺩﻗﺘﻬﺎ، ﺃﻱ (ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ) ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺸﺎﺀ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻵﻥ (38‏) ﻋﺎﻣﺎً، ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻦ ﺫﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ (10) ﺃﻳﺎﻡ، ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺒﺎﻫﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
*ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎﺕ*
ﻭﻋﻠﻤﺖ (ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ‏) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺿﺒﻄﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ (21‏) ﺧﺘﻤﺎً، ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻭﻫﻲ (ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ – ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ – ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ – ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ – ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ – ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ – ﺩﺍﺋﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ – ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ – ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ – ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ – ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ (ﻗﻤﺴﻴﻮﻥ‏) – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ – ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻛﺴﻼ – ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﺘﺎﻡ ﻟﻀﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ‏).
ﺑﺠﻨﺎﺏ (17) ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻷﺟﺎﻧﺐ ﺇﺭﺗﺮﻳﻴﻦ، ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻔﺮ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ (2) ﻗﺮﻳﻦ ﻛﺎﺭﺩ ﻭﻛﺮﺕ ﺣﻤﻰ ﺻﻔﺮﺍﺀ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻣﺰﻭَّﺭﺓ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻭ (4202‏) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭ (10140‏) ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
*ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻊ ( ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ) ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ*
ﺭﺻﺪﺕ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺃﺧﺘﺎﻡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻭﻛﻮَّﻧﺖ ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺃﻭﻻً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﻪ، ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺛﻢ ﻧﺠﺤﺖ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ .
*ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ*
ﻓﺮﺽ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺑ (ﺍﻟﺨﻨﺪﻗﺔ) ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ ﻭﺧﻔﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ (ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ – ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ – ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ – ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‏) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﻬﻰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻨﻲ .
*ﻣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ‏) ﻭﻣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ (ﺍﻟﻜﻴﺲ) ؟*
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺧﻠﺺ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ” ﺏ ” ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻬﻨﺪﻣﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ، ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﺎﻣﻼً (ﻛﻴﺴﺎً) ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ (ﺩﺭﺝ) ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ (ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ‏) ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻻ ﺭﺑﻌﺎً، ﻭﻳﺼﻄﺤﺐ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﻬﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﻓﺎﺋﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻳﻤﻜﺜﻦ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺤﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
*ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ*
ﺧﻠﺼﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﻤﺪﺓ (10) ﺃﻳﺎﻡ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ، ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
*ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ*
ﻧﻔﺬ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ (ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‏) ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺿﺒﻂ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﻣﻨﻪ، ﺛﻢ ﺃﺟﺮﺕ ﺗﻔﺘﻴﺸﺎً ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ، ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﻳَّﻔﺔ .
*ﺭﺷﻮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ*
ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ “ﺏ” ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻻً ﺩﻭﻥ ﺭﺟﻌﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺟﺮﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺭﻓﻀﺎً ﺑﺎﺗﺎً ﻣﺎ ﻋﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺷﻮﺓ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﻥ، ﻭﺩﻭَّﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻼﻏﺎً ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺯﻫﺮﻱ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.