كشف رئيس حركة الإصلاح الآن، د. غازي صلاح الدين العتباني، عن مواقف جديدة فيما يلي ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئيس الجمهورية لولاية جديدة، مؤكداً أنه لن يعترض على ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة جديدة في حال توافقت القوى الوطنية على ذلك، باعتباره خطوة نحو الكمال، وليس الكمال بعينه، لافتاً إلى أنه تخلى عن نظرته المثالية للواقع الانتخابي. وناهض العتباني إبان ترؤسه للكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني، ترشيح البشير في انتخابات 2015م بحجة أن نصوص الدستور الانتقالي لسنة 2005م حددت فترة الرئاسة بدورتين فقط. وقال العتباني في حوار مع “الصيحة” ينشر بالداخل: “إذا حدث اتفاق، وتوافقت القوى الوطنية على الرئيس الحالي، لن نفسد الحفل، وسنقبل ذلك باعتباره خطوة نحو الكمال، وليس الكمال بعينه”. منبِّهاً إلى أهمية التوصل لنظام حكم مستقر تكون فيه فترة الحكم محددة، وأضاف: “حدث ذلك في الدورة الحالية أو التي تليها، فالمهم أن يحدث”. وفي المنحى ذاته، شكا العتباني من أخذ اقواله في مسألة التجديد للبشير على منحى شخصي، وقال: “أنا لست ضد شخص بعينه، ولا ضد الرئيس، ولست حكماً على أدائه، وهذا شأن الشعب السوداني”. وزاد: “أنا ضد أن تجرنا هذه القضية إلى خلاف مستفحل، وإلى انشقاقات وانشطارات”. الخرطوم: مقداد خالد
