أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح أن حكومة الوفاق الوطني المُرتقبة لن تزيد أي مواقع ومؤسسات جديدة في الدولة، وأكد على استمرار وضع التقسيم الحالي للوزارات والمناصب السيادية، و طلب من القوى السياسية والحركات المُسلحة المُشاركة في الحوار تسليم قائمة مرشحيها للجهاز التنفيذي والتشريعي في مدة أقصاها “15” مارس الجاري تمهيداً لإعلان التشكيل الوزاري لحكومة الوفاق خلال “15” يوماً. وأعلن أن استيعاب المشاركين في الحوار سيتم خصماً على حصة المؤتمر الوطني، وتعهد بتنفيذ مخرجات الحوار والتعاون والعمل مع كل أطراف العملية السياسية. ونقل ممتاز أن ” رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء مع أحزاب الحوار ان الحكومة القادمة لن تشهد اى زيادة فى عدد الوزارات، وستكون حكومة مهام وطنية “رشيقة” وتعمل على معاش الناس والتنمية الاقتصادية “. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء أمس أن صالح طالب القوى السياسية والحركات المُسلحة المُشاركة في الحوار بتسليم قائمة مرشحيها للجهاز التنفيذي والتشريعي في مدة أقصاها “15” مارس الجاري تمهيداً لإعلان التشكيل الوزاري لحكومة الوفاق خلال “15” يوماً ، مع الالتزام بالمعايير والشروط التي أجازتها اللجنة العليا لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، وشدد على الالتزام بالشفافية والوفاق والتسامح والعمل الجماعي في إدارة البلاد. ونفي ممتاز وجود اى “شروط” دفع بها مشاركين فى الحوار الوطنى باجازة التعديلات الدستورية للمشاركة فى الحكومة، مشيرا إلى أنهم “قرأوا ذلك فى وسائل الاعلام”. وقال إن “الحزب المعنى ” فى إشارة الى المؤتمر الشعبي شارك فى كافة اعمال الحوار الوطنى ،ولم يعترض خلال المداولات على ما طرح “،مضيفا “أن الاجتماع مع رئيس الوزراء ستواصل اليوم، لتحديد نسب مشاركة كل حزب أو حركة فى مستويات الحكم كافة فى المركز والولايات. وأكد أنه لاتوجد لجان للتفاوض بصورة ثنائية مع الحزب الاتحادى الاصل بشان مشاركتهم فى الحكومة القادمة،وزاد ” لا توجود مفاوضات ثنائية بين المؤتمر الوطني وأى حزب أخر”. واضاف “اللقاء الذى تم مع وفد من الاتحادي بقيادة الفاتح تاج السر تمت فيه مناقشة العملية السياسية الكلية “. من جانبه أعلن رئيس أحزاب الوحدة الوطنية عبود جابر أن اللقاء تم في إطار المشاورات لتشكيل حكومة الوفاق، وأعلن عن انضمام “4” حركات مُسلحة فاعلة في الميدان لمسيرة الحوار وعملية السلام في البلاد. الخرطوم: محمد جادين