أكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة في المساجد التي بها قبور “جائز” ، مستدلًا بقول الله تعالى: ” قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا”، وهذه قصة عن قوم أهل الكهف وعادة أن القرآن الكريم إذا تكلم عن فعل من أفعال الأمم السابقة وكان يخالف الشرع فيبينه للناس ، منوها بأن القرآن لم يستنكر فعل أهل الكهف فى الآية الكريمة وإلا كان حرمها الله ونهانا عنها. وأوضح ممدوح في برنامج “فتاوي الناس” على قناة الناس، أن المسجد في اللغة معناه المكان الذي يسجد لله عليه ومكان السجود، مشيرا إلى أننا نجد الضريح في مكان بجانب المسجد حتى ولو كان بداخله وأثناء الصلاة يغلق باب الضريح ، إذن فالمسجد مفصول عن الضريح والناس تسجد وتعبد الله لأنهم مقرون بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، موضحًا أن اتهام المسلمين بالشرك هو سوء ظن من الناس، مؤكدًا في فتواه أن الناس تصلي وهي مطمئنة البال.