(١) * سواقين (الأمجاد) في بورتسودان.. وفي الموقف العام لسياراتهم.. أتت اليهم (المحلية) بجباتها وعسكرها.. وطالبت بدفع (٥) جنيهات يومياً عن كل (أمجاد).. عددهم (١٢٠٠) سيارة.. وقالت إنه بينها وبين أحد النقابيين (عقد) يخول له التحصيل.. بأوراق (نتمنى أن تكون قانونية).. محلية وحكومة ولاية تطارد مواطنيها تحت حماية العسكر بالدفع.. (أين.. بورتسودان يا حنية).. أم إن للمال ألحان أخرى.. * حكومة ولاية تطارد المواطن حتى في لقمة عيشه.. وتحاول بالقوة مشاركته فيها.. وكأننا نعيش عهداً استعمارياً.. أيام (الضرائب التركية).. بالمقطوعية.. يدفعها (الغني) ثم يتحصلها بحماية الباشبوزق من أهله.. ولكن في (ثغرنا) الذي كان باسماً.. تهدمت (وتثلمت) أسنانه.. أصبح الدفع لازماً.. موقف أصحاب (الأمجادات) ممتاز بعدم الدفع.. خاصة أن الإيصالات غير قانونية.. والطريقة نفسها.. قالوا (إيه).. حوار ومخرجات وعهد جديد.. خدمة للشعب.. * بالله.. خليكم في (أسماك) الكورنيش.. وخلوا الناس تأكل عيش.. (!!.؟) (٢) * جاء في الأخبار أن نواباً من البرلمان الاتحادي يتقاضون حوافز شبه شهرية من السادة ولاة الولايات.. بما فيهم ولاية الخرطوم.. هي تتراوح في مجملها بين (٥٠٠).. الى ألف جنيه في كل (شلوت) سياسي.. ولن أشرح المعنى.. لأن الحافز هذا.. أحسن منه الشلوت.. وما دام الحافز أقل من (١٠٠) دولار.. التعب فوق كم؟.. يا خسارتنا نحن في نوابنا.. طيب.. هل مثل هذه المبالغ تستحق (دلق) ماء الوجه.. حتى لو تم شراء فازلين.. وزيت سمسم لزوم تطريب اليد.. وتطريبنا من أجل التصفيق لكل قرارات الحكومة…؟! * وما دام في وفد (ذاهب) أمريكا.. خليكم عالميين.. واطلبوا بالدولار.. لزوم نقل حضارة (المشروخ).. عبر بحر الظلمات.. وللعلم بحر الظلمات.. هو المحيط الأطلسي.. (عيب)!؟! ( ٣) * جاء في الأخبار أيضاً.. أن مجموعة من المؤتمر الشعبي.. أطلقت على نفسها (شعبيون من أجل الحريات).. يرفضون المشاركة في الحكومة.. إلا.. وإلا.. والقائمة تطول من أجل هذا النوع من المطالب.. (الحريات).. اسم مفترى عليه من (حاج أحمد) عندما كان شريكاً لأخيه (أحمد) لمدة تقترب من العشر سنوات.. (حريات) شنو يا جماعة.. وأكثر من ربع قرن حافلة بالكثير من الأوجاع.. كنتم طرفاً أصيلاً فيها.. لو تتبعناها لما أكفتنا هذه المساحة.. * أهلنا يقولون.. الكلكي.. واللابس ملكي واحد.. (والطرة والكتابة) وجهان لعملة واحدة.. ترى ما قولكم في مجدي محجوب.. أو الدكتور علي فضل.. أو (أولاد) سبتمبر ٢٠١٣م.. هل تحسر عليهم أحد.. وتفويض أحزاب الحوار بعد كل هذه السنوات للمؤتمر الوطني لاختيار الحكومة.. والسيد رئيس الوزراء..؟!!.. مع احترامنا للجميع.. ومن قبلهم نهر النيل.. أم إن الحرية عندكم.. أن تتزوج (الفتاة) بمزاجها..؟!! * مستقبل البلد أهم يا ناس (الحرية).. مالكم جنكم (عرس).. طبعاً المال متوفر..!؟! (٤) * كنا نجلس أمام دكان هرون.. عباس دلاقين.. وعبده جلحات.. وشخصي بعد معركة شرسة مع صحن (البوش).. فتح (عبده) باب الونسة بمناسبة يوم المرأة العالمي.. قائلاً: إنه قام من الصباح.. بصفته إنسان متحضر.. بإعداد شاي الصباح للمدام والأولاد.. وتجهيز السندوتشات.. وإعداد شنط المدارس للأولاد.. ثم غسيل (العدة).. وتشطيف عدة غيارات للمدام والأولاد.. وكنس الحوش ورشه بالماء.. وتلميع الدواليب.. * ثم إعداد الفطور الكارب له وللمدام.. وعصير برتقال في الثلاجة لحين عودة الأولاد من المدارس.. وعمل حلة (فراخ) القطر قام للغداء.. واستقبال الأولاد عند العودة من المدارس.. وترتيب غرفتهم ولملمة ملابسهم..!! * كان عباس دلاقين.. ينظر اليه شذراً.. ويكاد يتميز من الغيظ.. (وينقنق).. خاصة عندما قال إن المدام قامت من النوم عند المغرب.. وقالت تعبانة شوية.. فما كان منه إلا أن جهز لها (الحفرة) ديك.. لزوم استعادة نشاطها..!!.. هنا انفجر عباس دلاقين ضاحكاً بسخرية.. قائلاً: بصوته الجهوري.. تاني لو كررتها يا عبده.. أخاف أن.. يقول لك الدكتور.. مبروك.. إنت….؟!! * بهدوء انسحبت الى المنزل.. لأنه كان هناك نذر (معركة)…!!؟ مفارقات – صلاح أحمد عبدالله صحيفة الجريدة