وضع مواطن (…..) وهو مزارع بالجزيرة، مأساة ابنته (…..) وقضيتها المحزنة مع طليقها على منضدة موقع (النيلين) مناشداً كل جهات الاختصاص بالوقوف معه ابتداءً من رئاسة الجمهورية والجهاز القضائي ووزارة الرعاية الاجتماعية وحماية الأسرة والطفل، قائلاً: بدأت مأساة ابنتي بعد أن طلقها زوجها الذي يقيم بقرية بمحلية رفاعة في نهاية العام (2015)، ولديه منها ستة من الأبناء والبنات، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة لنا وعند ما سألته عن سبب الطلاق رد بأنها “وقعت” مع أحد الأشخاص في غيابه أثناء سفره إلى إحدى الدول العربية، وهذا الأمر فاجأني وأغلقت إحدى الغرف على ابنتي وأخضعتها لتحريات مكثفة حيث قالت لي بالحرف الواحد أن شخصاً تهجم عليها داخل منزلها وهددها بالقتل هي وأطفالها بواسطة سكين ولحظتها أغمي علي واغتصبها. وأضاف: أنها (أخبرتني بأنها اتصلت على زوجها وأخبرته بما جرى لكنه طلب منها أن لا تخبر والدها، واسترسل أن الزوج حضر إلى السودان بعد أيام قليلة ومكث معها نحو عشرة أيام وطلقها، وهي حبلى، وقال إن الذي في بطنها ليس بابنه. وتابع “في حديثه للموقع، قائلاً: إن ابنتي وضعت الطفل بمستشفى الفعج التابع لمحلية الفاو، وهو قريب من القرية، وبعد وضوعها طلبت من الطبيب أن يرشدني على أقرب مركز شرطة. وهناك دونت بلاغاً بالاغتصاب ضد المتهم، وهو معروف لدينا لكن المؤسف لم يتم القبض عليه حتى الآن للتحقيق معه. وعندما علم بفتح بلاغ ضده سافر إلى خارج البلاد رغم الحظر الذي اتخذ ضده من وزارة الداخلية، وقال إننا فوجئنا بفتح بلاغ ضد ابنتي بالزنا، والشاكي فيه طليقها في (44) الفاو، وهي جهة غير مختصة، وألقي القبض على ابنتي وأحضروها للمحكمة دون إعلانها مسبقاً، لكن المحكمة شطبت الدعوى لعدم الاختصاص، قال إن شرطة أم القرى ألقت القبض على ابنته مجدداً الأسبوع الماضي، واقتادتها إلى القسم برفقة طفليها وهي تعيش مأساة حقيقية أنهكت جسدها، دون وجه حق بإجراءات تعسفية، وختم حديثه قائلاً أنا أثق في براءة ابنتي وأناشد وزير العدل