كشفت مصادر رفيعة عن اجتماع للرئيس اليوغندي يوري موسفيني مع مجموعة (أولاد قرنق) برفقتهم أرملة مؤسس الحركة الشعبية ربيكا قرنق بقصر الرئاسة في العاصمة ، وهدفت الخطوة للتوصل إلى تسوية سياسية في جنوب السودان. وقال مصدر رفيع بالمعارضة إن الرئيس اليوغندي طلب لقاء المعارضة السلمية من أجل طرح مبادرته عليهم، وأشار المصدر الى أن اللقاء الذي عُقد بالقصر وناقش الطرفان فيه مبادرة موسفيني من أجل توحيد فصيلهم مع مجموعة سلفا كير، وأن موسفيني قال إنه يسعى بمبادرته الى إنقاذ جنوب السودان من التفكك بسبب الحروب الدائرة الآن، وحضر الاجتماع من المجموعة المعارضة ربيكا قرنق، كوستي مانيبي، اوياي دينق، مجاك أقوت، عاطف كير، يضاف بأن مبادرة موسفيني جاءت على أعقاب فشل اتفاق توحيد الفصائل في أروشا، يشار أن اجتماع موسفيني لم تشارك فيه حركة رياك مشار. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. مذبحة جديدة فتحت مليشيات الحكومة بدولة جنوب السودان النار على (10) سيارات سفرية ظهر أمس (الخميس) كانت تقل نازحي قبيلة المورلي متجهين من جوبا الى منطقة البيبور الكبرى بعد حملات الاستهداف التي طالت أبناء قبيلتهم خلال الفترة الماضية، وبحسب شهود عيان ل(الإنتباهة) فإن مليشيات الحكومة (مثيانق انيور) أطلقت قذيفة (ار بي جي) على إحدى السيارات بعد عبورهم كوبري (قومبا) بينما فتح بقية الجنود نيران المدافع والرشاشات على السيارات التي تقل مدنيين بينهم نساء وأطفال مما أدى لمقتل (5) وجرح (17) بحسب الإحصائية الأولية من مشرحة مستشفى جوبا التعليمي، يضاف أن إطلاق النار أثار الرعب وسط سكان جوبا أمس، بينما لم تصدر الحكومة بياناً رسمياً بشأن الحادثة. صورة حصرية تحصلت(الإنتباهة) على صورة حصرية لعمال الإغاثة القتلى الكينيين والجنوبيين ال(7) الذين تم قتلهم بواسطة مليشيات الحكومة على طريق (جوبا – بور) قبل أسبوعين ، ويظهر في الصورة القلى الذين تمت تصفيتهم بدم بارد من قبل مليشيات الحكومة، وكان المجتمع الدولي قد أدان الحادثة بينما أجرت البعثة الدولية بدولة جنوب السودان تحقيقاً حولها. وفي السياق اتهمت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان التي يقودها رياك مشار، القوات الحكومية بالوقوف وراء مقتل عمال إغاثة على يد مسلحين مجهولين، وطالبت المعارضة، في بيان صادر عن قبريال لام، نائب المتحدث بإجراء تحقيق فوري مستقل في الواقعة. كما شدد لام على أن المعارضة تحترم المجهود الجبار الذي يقوم به عمال الإغاثة في مساعدة المواطنين المتضررين من الحرب والمجاعة في القرى ومعسكرات النازحين التابعة للأمم المتحدة. واعتبر استهداف عمال الإغاثة الدوليين جريمة حرب، معبّراً عن أسفه أن يُقابل هذا الدور العظيم بالقتل والاستهداف. فضيحة فساد كشفت صحيفة (نياميليبيديا) الجنوب سودانية بأن كل من وزير المالية الاتحادي استيفن ضيو و وزير البترول إزيكيل حزقيال جاتكوث قاما بمنح شركة بترولية عقد بقيمة (36) مليون دولار مقابل التنقيب عن البترول لصالح شركة (إيسيكو المحدودة) التي يملكها ابن أخ وزير المالية الذي يدعى لوال ويل بجانب زوجة وزير البترول راشيل نياهوك غاتكوث، وكان وزير البترول قد هدد كل من شركة توتال الفرنسية وعدة شركات صينية قبل أسابيع بنزع مربعات حقول البترول حال عدم بدئهم في العمل رغم الظروف الأمنية، حيث نزعت عدة مربعات لصالح الشركة الجديدة. اجتماعات سلفا كير عقد رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت مع نائبه الثاني جيمس واني إيقا اجتماعاً بقصر الرئاسة صباح أمس (الخميس) تناول الأوضاع في البلاد ، ويعد الاجتماع الثاني من نوعه في غضون يومين حيث اتفاق سلفا كير مع جيمس واني على إضافة أعضاء جدد لمؤتمر الحوار الوطني حيث يتوقع أن يصدر سلفا كير في غضون الساعات القادمة قراراً بهذا الشأن. وفي سياق متصل عقد الرئيس سلفا كير اجتماعاً مع أعضاء المكتب السياسي لحزبه الحاكم في البلاد، حضر أعضاء الأمانة العامة وأعضاء مجلس التحرير، وقالت الأمين العام للحزب جيما نونو كومبا إن الاجتماع بحث قضايا تتعلق بالوضع السياسي الحالي في البلاد وكيفية المضي قدماً وأسرع في تنفيذ اتفاقية السلام ، وأضافت أن المكتب السياسي بحث ضم أعضاء من الحركة الشعبية في البرلمان القومي الانتقالي. جوبا تمنع الأممالمتحدة أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة أوري كانيكو أن فريق قوات حفظ السلام الذي بعثته البعثة الأممية الى منطقة (باجوك) بولاية شرق الاستوائية للوقوف على أحداث المنطقة والانتهاكات التي ارتكبت تم منعه مرتين من قبل قوات الجيش الشعبي الحكومي، وقال كانيكو في مؤتمر صحافي عُقد في نيويورك إن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ذكرت أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مُنعت مرتين من الوصول الى باجوك من قبل الجيش الشعبي، مضيفاً أن بعثة الأممالمتحدة تلقت تقارير عن قتال قوات الجيش الشعبي في باجوك وتحاول متابعة مقتل مدنيين في المنطقة، وقال كانيكو إنه تم صباح أمس إيقاف بعثة الأممالمتحدة عند نقطة تفتيش على بعد سبعة كيلومترات خارج توريت ومنعها من المرور. وأن بعثة الأممالمتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير، وتدعو الحكومة إلى السماح فوراً للبعثة بالوصول إلى باجوك، حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها بالكامل، بما في ذلك حماية المدنيين والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان . في المقابل قال المتحدث باسم المعارضة لام بول إن القوات الحكومية هاجمت باجوك وحرقت المنازل واغتصبت المدنيين واعتقلتهم علناً،بواسطة مليشيات (مثاينق انيور). اشتباكات اليوغنديين والجنوبيين أصيب أربعة أشخاص من لاجئي دولة جنوب السودان بمركز أريوا بمعسكر بدبدي بدولة يوغندا، بجروح إثر خلافات بين السكان المحليين واللاجئين بالمعسكر، وأكد سايمون لادو وهو أحد أيان اللاجئين بالمعسكر ، إصابة أربعة أشخاص من اللاجئين بعد الاعتداء عليهم بالضرب بالسواطير من قبل السكان المحليين. وأرجع لادو أسباب الخلاف إلى اتهام اللاجئين لإحدى النساء بتسميم أحد الأطفال، الأمر الذي نجم عنه عراك بين السكان المحليين واللاجئين، فيما كشف لادو عن سوء أوضاع اللاجئين بمعسكر بدي بدي والمتمثلة في الصحة والتعليم، مبيناً أن المدرسة الابتدائية الوحيدة بمركز أريوا بالمعسكر لا تستطيع استيعاب الأطفال في سن الدراسة والبالغ عددهم 5 آلاف طفل -على حد لادو. هجوم على (لوه) لقي ثلاثة أشخاص من نازحي جبل تيك بنهر الجور ب(واو) بولاية غرب بحرالغزال مصرعهم إثر تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين في منطقة أتيدو جنوب شرق نهر الجور،وأكد دومنيك أتير النائب عن دائرة روج روج دونق بالمجلس التشريعي بولاية واو مقتل الثلاثة بواسطة مسلحين. مبيناً أن النازحين كانوا يقومون بصيد الأسماك على البحر، بسبب نقص الغذاء، حيث قام مسلحون يرتدون الزي المدني بمهاجمتهم وقتل ثلاثة منهم. وكشف أتير أن نازحي جبل تيك الذين نزحوا جراء المعارك التي شهدتها مناطق متفرقة في نهر الجور الشهر قبل الماضي، والبالغ عددهم 1500 نازج ، لم يتلقوا أية مساعدات من أية جهة حتى الآن ، الأمر الذي يدفعهم للاعتماد على الأشجار وصيد الأسماك. في غضون ذلك هاجم مسلحو الدينكا الحكوميون (مثيانق انيور) منطقة مابل حيث قاموا بحرق المنازل حيث قتل في الحادثة (10) على الأقل وذلك عقب تمرد أعداد كبيرة من المنطقة على الحكومة المركزية. اللاجئون في إثيوبيا قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أعداد اللاجئين من دولة جنوب السودان، في إقليم قامبيلا غرب إثيوبيا، بلغ 366.198 لاجئاً، منهم 180 ألف دخلوا الأراضي الإثيوبية منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، ديسمبر 2013، بحسب مسؤول أممي. وأوضح ممثل المفوضية في إثيوبيا، كستي قبرزقيهر، امس (الخميس) أن أعداد اللاجئين الذين دخلوا الأراضي الإثيوبية في مارس المنصرم وحده بلغ 16 ألف و274 لاجئاً من جنوب السودان، مشيراً إلى أن هذا العدد يفوق عدد اللاجئين الذين وصلوا في فبراير الماضي بثلاثة أضعاف. وقال كستي إن التدفقات المستمرة للاجئين من جنوب السودان على الإقليم أصبحت فوق طاقة الحكومة المحلية الأمر الذي خلق ضغطاً على المجتمعات المضيفة والبيئة. وأضاف أن المفوضية السامية تشعر بقلق شديد من تزايد أعداد اللاجئين إلى الأقليم، مؤكداً أنها تبحث في توسعة مخيمات اللاجئين في إقليم بني شنقول المتاخم لإقليم قامبيلا. وذكر أن 65% من إجمالي أعداد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية منذ سبتمبر 2016، أطفال بينهم 17 ألف و709 أطفال ممن ليس لديهم روابط أسرية. وقال إنهم تلقوا 6% فقط من إجمالي 157.7 مليون دولار طلبتها المفوضية لتمويل احتياجات اللاجئين، مشيراً إلى أن 94% المتبقية خلقت فجوة في توفير متطلبات اللاجئين في المخيمات. ووفقاً للأرقام الرسمية، تستضيف إثيوبيا أكثر من 829 ألف 924 لاجئاً من دول الجوار، 44% منه من جنوب السودان.ويضم إقليم قامبيلا أربعة معسكرات للاجئي جنوب السودان وهي:فونجيدو،وليكتور،وكولي 1، وكولي2. وبلغ تعداد سكان إقليم قامبيلا 307 آلاف و096 نسمة، حسب آخر إحصائيات رسمية في 2007. الجوع في زيمبابوي تقطعت السبل بطلاب دولة جنوب السودان في زيمبابوي بعد أن أوقفت الحكومة الرواتب الشهرية لهم حيث طرد بعضهم من أمكان سكنهم مما جعل بعضهم يحتلون مبنى سفارة جنوب السودان لكن رغم ذلك فقدوا كل ما يملكون ويعانون حالياً من الجوع، يشار بأن وزارة التعليم العالي فشلت في منحهم أموالاً كما طالبتهم بالعودة الى بلادهم. وزير سابق ينفي نفى وزير الخارجية السابق بول مايوم أكيك أن يعتزم الطعن ضد الرئيس سلفا كير حال ترشحه في الانتخابات المقررة في عام 2018م ، واتهم الوزير جهات بالدولة تحاول الترويج ضده، وكانت تقارير كشفت عن بعض كبار المسؤولين بالحزب الحاكم أن وزير مكتب الرئيس ماييك أيي دينق و وزير الخارجية السابق نيال دينق نيال يعملان لضمان أن يحتفظ سلفا كير بمنصبه في عام 2018م، يضاف بأن الرئيس كير لم يعلن اعتزامه الاحتفاظ بمقعده، لكن التكهنات منتشرة بأن أعضاء حزبه الحاكم لايزال بإمكانهم تأييده. سفير بريطاني جديد عينت المملكة المتحدة سفيراً جديداً لدى دولة جنوب السودان تدعى السيدة أليسون بلاكبيرن خلفاً للسفير السابق تيم موريس،يشار بأن الدبلوماسية الجديدة بدأت العمل في وزارة الخارجية البريطانية عام 1987، وكانت آخر محطة لها قبل جوبا في كمبالا. سوء الأوضاع الإنسانية يواجه مواطنو مقاطعة كوما بأعالي النيل بجنوب السودان أوضاعاً إنسانية قاسية هذه الأيام ، بسبب انعدام الغذاء وتردي الخدمات الصحية والتعليمية.وقال محافظ مقاطعة كوما حسن بالي أكيج إن مقاطعته تفتقر للخدمات الأساسية مثل المدارس والمرافق الصحية ، وذلك أثر على أوضاع المواطنين وخاصة شريحة النساء والأطفال.وأضاف حسن أن مواطني كوما يتعمدون على الأعشاب لمعالجة مرضاهم ولا يوجد مرفق صحي في المقاطعة التي يقطنها أكثر من 40 ألف مواطن.مبيناً أن بعض المرضى يتم نقلهم لمستشفي دورو بمقاطعة المابان لتلقي العلاج ، هذا وأكد المحافظ حدوث وفيات خاصة وسط الأطفال والنساء في الشهرين الماضيين ولكن ليست لديهم احصائيات.مطالباً المنظمات العاملة في المجال الصحي بزيارة المنطقة وتقديم المساعدات للمواطنين.
